الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مع ارتفاع حالات الحصبة على مستوى العالم.. إليك أبرز أعراضها الشائعة

الثلاثاء 21/نوفمبر/2023 - 07:00 م
الحصبة
الحصبة


تعد الحصبة واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم، حيث يزعم تقرير جديد أن الحالات زادت بنسبة 18 بالمائة في جميع أنحاء العالم في عام 2022. 

وأثارت أحدث البيانات المخاوف، حيث ارتفعت الوفيات المرتبطة بالحصبة أيضًا بنسبة 43 بالمائة عالميًا في عام 2022. مقارنة بعام 2021. تظل التطعيمات مهمة في حالة مرض الحصبة، ولكن يجب أيضًا معرفة أعراض الحصبة.

ووصل العدد التقديري لحالات الحصبة الآن إلى تسعة ملايين، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO). توفي حوالي 136000 شخص بسبب الحصبة.

ما هي الحصبة؟                                            

الحصبة هي مرض معد ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي من المصابين، وخاصة عن طريق السعال والعطس. حتى لو كنت تتنفس نفس الهواء الذي يتنفسه شخص آخر مصاب بالمرض، فمن الممكن أن تصاب بالمرض. ويظل الفيروس في وضع نشط في الهواء أو على الأسطح المصابة لمدة ساعتين تقريبًا. ونتيجة لهذا، فهو معدي للغاية. 

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن لشخص واحد يصاب بالحصبة أن ينقل العدوى إلى حوالي تسعة من كل 10 من الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.

ما هي الأعراض الشائعة لمرض الحصبة؟

تتضمن بعض علامات وأعراض الحصبة التي يجب عليك الانتباه إليها ما يلي:

  • حمى شديدة ومستمرة
  • سيلان الأنف
  • التهاب الملتحمة
  • ظهور بقع بيضاء في الفم
  • طفح جلدي

المزيد من المضاعفات الناجمة عن الحصبة قد تؤدي إلى:

  • التهابات الأذن
  • العمى
  • اسهال حاد
  • التهاب الدماغ الذي يؤدي إلى تورم الدماغ وقد يؤدي إلى تلف الدماغ
  • مشاكل حادة في التنفس

كيفية علاج الحصبة؟

عندما يتعلق الأمر بعلاج الحصبة، لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات. لكن الرعاية الداعمة يمكن أن تساعد. ويشمل ذلك الراحة والترطيب والأدوية الخافضة للحمى. في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى.

يمكن الوقاية من الحصبة من خلال النظافة واللقاحات. يعتبر لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) فعالا للغاية في الوقاية من الحصبة. يتم إعطاؤه عادةً على جرعتين، حيث يتم إعطاء الجرعة الأولى في عمر السنة تقريبًا والجرعة الثانية بين عمر الرابعة والسادسة. ولا يحمي التطعيم الأشخاص فحسب، بل يساعد أيضًا على منع انتشار الفيروس داخل المجتمعات.