علاج ألم الفخذ المذلي.. متى نلجأ للجراحة؟
علاج ألم الفخذ المذلي.. يتسبب ألم الفخذ المذلي الذي يعرف أيضًا بـ"ألم الفخذ التنملي"، في الإحساس بألم يصاحبه بحرقان وتنميل ووخز بالسطح الخارجي الأمامي والجانبي من الفخذ؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة علاج ألم الفخذ المذلي.
علاج ألم الفخذ المذلي
ويشير الدكتور هشام عبد الباقي، إلى أن علاج ألم الفخذ المذلي، في غالبية الحالات يكون علاجًا تحفظيًا، موضحًا أنه لا يتم اللجوء إلى الحل الجراحي إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك على النحو التالي:
العلاج التحفظي
عادة ما يعتمد العلاج على سبب انضغاط العصب الجلدي الفخذي الوحش على النحو التالي:
- ففي حال كان سبب انضغاط العصب هو السمنة، يكون فقدان الوزن هو العلاج الأنسب لهذه الحالة.
- وفي حالة الحمل، تتحسن المريضة عقب الولادة.
- كما يمكن تجنب ارتداء الأحزمة والملابس الضيقة وأحزمة الأدوات الخاصة بالأعمال اليدوية إذا كانت هذه الأشياء ضمن مسببات الضغط على العصب.
العلاج الدوائي
ينوه الدكتور هشام عبد الباقي، إلى أنه في حال عدم فائدة ما سبق ذكره أعلاه في تحقيق نتائج جيدة لعلاج ألم الفخذ المذلي، يقوم الطبيب بوصف العلاج الدوائي، والذي عادة ما يتضمن ما يلي:
- الأدوية المضادة للالتهاب ومسكنات الألم، مما قد يساعد في تخفيف حدة الأعراض.
- وأيضًا يمكن وصف مضادات الاكتئاب التي تقلل شعور المريض بالألم.
- فضلًا عن حقن الكورتيكوستيرويدات، إذ يقوم الطبيب بحقن المنطقة المحيطة بالعصب بحقن الكورتيزون؛ لتخفيف الالتهاب الذي يصاحبه بسبب انضغاط العصب.
جدير بالذكر أن تأثير الكورتيزون قد يكون نهائيًا ويعالج ألم الفخذ المذلي بشكل مباشرًعقب الحقن، واحيانًا يكون تأثيره مؤقتًا، منوهًا إلى أنه في حال عادت الأعراض بعد حقن العصب بالكورتيزون فهذا يشير إلى أن المصاب يحتاج لإجراء جراحة.
العلاج الجراحي
في بعض الحالات القليلة يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي لألم الفخذ المذلي وخاصة للمرضى الذين يعانون من الألم الشديد والمستمر الذي يعيقهم عن ممارسة أنشطة حياتهم اليومية.
يتم عمل جرح من خلاله يحدد الطلبل موضع العصب، ثم يحاول تحريره من موقع الضغط، كحل بديل، وأحيانًا يلجأ الطبيب لقطع العصب حتي لا يسبب أي مشكلات أخرى في المستقبل، وهنا يشعر المريض بخدر دائم بسطح الفخذ الخارجي.