ما أسباب سواد اللثة؟.. احذر مرض أديسون
ما أسباب سواد اللثة؟.. قد يمتلك بعض الأشخاص أحيانُا لثة ذات لون ما بين البني والأسود، في حين أن اللون الطبيعي للثة عادة ما يكون بين الأحمر والوردي، ويرجع ذلك لأسباب متعددة بعضها طبيعي، والبعض الآخر قد ينذر بالإصابة بإحدى المشكلات الصحية؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما أسباب سواد اللثة؟.
ما أسباب سواد اللثة؟
وللإجابة على سؤال ما أسباب سواد اللثة؟، يذكر الدكتور محمد عبدالهادى خوجة، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، أن أسباب حدوث هذه المشكلة متعدة وعادة ما تتضمن ما يلي:
زيادة إنتاج صبغة الميلانين
فالميلانين من المواد التي ينتجها الجسم طبيعيًا لكي يمنح الجلد والشعر والعينين لونهم، وعند زيادة كمية الميلانين في الجسم كان لون الشعر أو الجلد أو العينين أغمق، وهذا قد يكون له علاقة بغمقان لون اللثة، وهو أمر طبيعي لا يدعو لأى قلق.
وينوه إلى انه في حال تغير لون اللثة خلال مدة قصيرة، أو إذا ظهرت عليها بقع سوداء، فقد يُشير ذلك إلى المعاناة من مشكلة صحية، وليس نتيجة زيادة كمية الميلانين.
التدخين
يعاني المدخنون من عمقان لون اللثة اكثر من غيرهم ويطلق على هذه الحالة ـ"تملن المدخنين"؛ إذ أن النيكوتين يحفيز إنتاج المزيد من الميلانين، ومن ثم تكون اللثة سوداء أو بنية.
حشوات الأسنان
في بعض الحالات قد تتسرب إلى اللثة مادة حشو الأسنان، لاسيما في حال كانت من نوع حشوة الفضة التي تعرف بالملغم عقب إجراءات جراحة الأسنان إلى اللثة، مما يتسبب في تحول لون اللثة إلى اللون الأسود.
بعض الأدوية
كما قد تسبب بعض الأدوية في زيادة صبغة الميلانين باللثة، مثل:
- أدوية علاج الملاريا مثل: عقار الكلوروكين.
- وايضًا مضادات الطفيليات مثل: دواء الكينين أو الكوينين.
- وكذلك بعض المضادات الحيوية: كالمينوسكلين.
- فضلًا عن مضادات الفيروسات القهقرية ومنها: دواء الزيدوفودين.
- بالإضافة إلى الأدوية النفسية ومنها: عقار كلوربرومازين.
- بجانب مضادات الفطريات مثل عقار: كيتوكونازول.
- أو نتيجة العلاجات الكيماوية مثل: البليوميسين والسيكلوفوسفاميد.
مرض أديسون
يُعتبر مرض أديسون أحد الأمراض المناعية النادرة الحدوث، والذي عادةً ما يؤثر على الغدد الكظرية فلا تُنتج ما يكفي من الهرمونات، عن طريق مهاجمة جهاز المناعة للغدة الكظرية؛ ما يسفر عن فرط التصبغ ويظهر ذلك على هيئة بقع داكنة على أنسجة اللثة والشفتين والأغشية المخاطية وأجزاء أخرى من الجلد خارج الفم كالركبتين والمرفقين.
