ما الفرق بين قص اللثة جراحيًا أو بالليزر؟.. فوائد وأضرار
ما الفرق بين قص اللثة جراحيًا أو بالليزر؟.. يلجأ البعض لعملية قص اللثة سواء جراحيًا أو بالليزر لعلاج أمراض اللثة المتقدّمة، مثل: التهاب اللثة، أو التهاب دواعم الأسنان، كما قد تُجرى هذه العملية أحيانًا لأغراض تجميلية، كعلاج الابتسامة اللثوية، ولكن ما الفرق بين قص اللثة جراحيًا أو بالليزر؟، فهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
ما الفرق بين قص اللثة جراحيًا أو بالليزر؟
وللإجابة على الفرق بين قص اللثة جراحيًا أو بالليزر؟، تؤكد الدكتورة فاتن الجنابي، أخصائي الأسنان، أن لكل طريقة إيجابيات وسلبيات عند استخدامها، موضحة أن الطريقة التقليدية أو الجراحة هي الأكثر شيوعًا من الليزر، وخلالها يستخدم الجراح مشرط من أجل إزالة أجزاء اللثة الزائدة.
فوائد قص اللثة جراحيًا
- غالبية الأطباء يكون لديهم خبرة في قص اللثة بالجراحة؛ إذ أنها الطريقة التقليدية المعروفة من قبل.
- تكون أرخص في الثمن من الليزر.
- كما انها لا تضر بأجزاء اللثة السليمة المجاورة.
أضرار عملية قص اللثة جراحيًا
- دقتها أقل من الليزر.
- مع احتمالية حدوث نزيف بعد العملية.
- فضلًا عن ضرورة خياطة الجرح.
فوائد عملية قص اللثة بالليزر
- تكون أكثر دقة من القص الجراحي.
- والمريض يتعافي سريعًا بعدها.
- مع عدم وجود نزيف بعد العملية، ومن ثم تناسب الأشخاص الذين يستخدمون مميعات الدم.
- ولا يوجد داعي للخياطة عقب العملية ؛ إذ أن الليزر يساعد على كي الجرح وإغلاقه.
أضرار قص اللثة بالليزر
- تحتاج عملية قص اللثة بالليزر لطبيب خبير ومتدرب على استخدام الليزر لقص اللثة.
- وتكون عادة أغلى في الثمن.
- فضلًا عن أنها قد لا تكون ضمن نطاق التأمين.
ماذا افعل بعد قص اللثه بالليزر؟
وعن سؤال ماذا افعل بعد قص اللثه بالليزر؟، تؤكد الدكتورة فاتن الجنابي، أنه يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب عقب الانتهاء من العملية، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:
- تناول مسكنات الألم أو أدوية أخرى كما هو موصوف.
- مع إمكانية وضع كمادات باردة أو كيس ثلج على الفك في موضع الألم لمدة 15 دقيقة، وأخذ راحة 20 دقيقة أخرى، ثم تكرار العملية خلال أول يوم بعد العملية.
- والإكثار من شرب السوائل وتناول الأطعمة اللينة فقط لمدة 3 أيام بعد العملية، كالبيض، أو أيضًًا الزبادي، وكذلك الشوربات، فضلًا البطاطس المهروسة.
- والابتعاد عن تناول الأطعمة الساخنة، والحارة، والحامضة، والمقرمشات التي يصعب على المريض مضغها.
- والحرص على الراحة التامة وخاثة أول أيام بعد العملية، ثم استعادة النشاط بشكل تدريجي.
- كما يوصي الطبيب بعدم عبث المريض بمكان الجرح.
- ولا ينصح باستخدام غسول الفم أو مضمضمة الملح إلا بوصفة من الطبيب المعالج.
- والاهتمام بتنظيف الأسنان بلطف حول موضع قص اللثة، وتجنب استخدام خيط تنظيف الأسنان لمدة أسبوع.
- وأخيرًا، يجب مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أعراض مقلقة بعد العملية، كالشعور بالألم الشديد، أو حدوث نزيف شديد، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ إذ قد تشير هذه الأعراض لإصابتك بالعدوى.
