الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل مرض ضمور العضلات ينتقل وراثيا وما أشهر أنواعه؟.. معلومات مهمة

الإثنين 18/ديسمبر/2023 - 06:00 م
ضمور العضلات
ضمور العضلات


قالت الدكتورة ناجية علي فهمي أستاذ المخ والأعصاب، إن مرض ضمور العضلات يعتبر مرضا وراثيا يصيب الأطفال الذكور في الأساس، مشيرة إلى أن أشهر أنواعه الدوشين ويبدأ في سن الرابعة من خلال ضمور عضلات الساقين والحوض، ثم يمتد تأثيره إلى الكتف والذراعين.

مرض ضمور العضلات 

كما أوضحت استاذ المخ والأعصاب: أن الكثير من مرضى ضمور العضلات يفقدون عمرهم عند سن الثانية عشرة، ونوع الدوشين يتم وراثته من الأم كما ينتشر ضمور العضلات بكثرة مع زواج الأقارب، كما أن الأخوات البنات لهؤلاء الأولاد المصابين نجدهن في الأغلب يحملن المرض دون المعرفة بذلك، وتتم وراثته لأبنائهن فيما بعد، لذلك ننصح بشكل دائم بضرورة إجراء فحوصات ما قبل الزواج للكشف عن الأمراض الوراثية.

مرض دوشين

وتابعت: تتعدد أنواع مرض ضمور العضلات إلى الخامسة والثلاثين نوع في الفترة الحالية، وأكثرها انتشارا نوع دوشين ويسمى بيكر ونتيجة للاهتمام بتوفير الرعاية الطبية الخاصة بهذا المرض في الخارج، يصل عمر مريض الدوشين إلى الأربعينات ويعيش حياة طبيعية كالشخص العادي الذي لا يعاني من مرض ضمور العضلات، مضيفة أن الدول العربية تسعى أيضا لتوفير الرعاية المطلوبة من خلال تعاون مختلف الأقسام كالعظام والعلاج الطبيعي وتوافر الأدوية العلاجية للمرض.

أوضحت الدكتورة ناجية علي، أن سبب الإصابة بمرض ضمور العضلات نتيجة لطفرات وراثية ويحدث لعدم إنتاج مجموعة من البروتينات الأساسية الموجودة في العضلة، لذا يتسبب في التأثير على وظيفة العضلة مما يشكل حالة الضمور، وإلى جانب ضمور عضلات الساقين والكتف، هناك حالات تعاني من أنواع ضمور عضلات متعلقة بالعينين والوجه والبلع والأيدي.

ولفتت إلى أن الحالات التي تعاني من ضمور العضلات الخاصة بنوع دوشين تقترب من معدل الـ 50%، مؤكدة أن هناك جينا يسمى الديستروفين ويعد من أكبر جينات الجسم، ويصاب به الذكور بكثرة نتيجة الطفرات الخاصة بهذا الجين لديهم، مضيفة أن الأم الحاملة لطفرات تخص هذا الجين هنا نجد الأبناء قد يكونوا مصابين بالضمور، وقد نلاحظ أكثر من صبي في أسرة واحدة يعاني من نفس الحالة.

واستكملت الدكتورة ناجية علي حديثها قائلة، إن الحالات المرضية التي تعاني من ضمور العضلات تبدأ منذ سن الرابعة حيث يلاحظ الأهالي في هذه المرحلة العمرية بطء حركة الطفل أثناء المشي والجري مقارنة بأقرانه، وأيضا تتم ملاحظة تضخم عضلة الفخذين عند المصابين نتيجة حدوث تكلسات في العضلة.