كيف يمكن الوقاية من تسمم الدم؟.. غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون
كيف يمكن الوقاية من تسمم الدم؟.. مرض تعفن الدم هو حالة طارئة تحتاج التدخل الطبي، كونها مهددة للحياة، خاصة لدى من لديهم أمراض مزمنة.
كيف يمكن الوقاية من تسمم الدم؟
وعن الوقاية من العدوى يقول الدكتور محمد سعد أخصائي الامراض الباطنة ان الوقاية تعد أفضل طريقة لمنع تسمم الدم، من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
- غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون مدة 20 ثانية على الأقل.
- الحصول على اللقاحات الموصى بها لأمراض مثل الأنفلونزا والجدري وغيرها.
- الانتظام في تناول أدوية السكري وضغط الدم.
- تنظيف أي جرح في الجلد في أسرع وقت ممكن، مع الحفاظ على نظافته ومراقبة علامات العدوى مثل تكون الصديد.
- عدم إهمال مشكلات اللثة والأسنان، وفي حال التعرض لعدوى بالفعل فمن المهم استشارة الطبيب فورًا لمعالجتها قبل أن تتفاقم.
ما علاج تعفن الدم؟
يُعد العلاج المبكر لتعفن الدم أمر بالغ الأهمية لمنعه من التحول إلى الإنتان، وإذا وصل المريض إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض تسمم الدم، فسيوصي الطبيب بمضادات حيوية واسعة المدى عن طريق الوريد على الفور، حتى قبل أن يحدد مصدر العدوى، وذلك لأن الحالة يمكن أن تكون خطيرة جدًا، فحتى التأخير القصير في علاج العدوى قد يتسبب في انتشار العدوى وفشل الأعضاء، ويعتمد نوع المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، فإذا كانت العدوى ناجمة عن فيروس أو فطر، فإن العلاج يشمل دواء مضاد للفيروسات أو مضاد للفطريات، ويمكن إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم بمجرد السيطرة على مصدر العدوى وتحسن الأعراض بشكل ملحوظ.
ما أسباب تعفن الدم؟
ويحدث نعفن الدم عادةً بسبب العدوى البكتيرية وبشكل أقل شيوعًا بسبب العدوى الفطرية في أجهزة الجسم المختلفة، عندما تنتقل البكتيريا من مكان العدوى إلى مجرى الدم، وتشمل الأعراض الشائعة التي قد ترتبط بتعفن الدم ما يلي:
- التهاب المسالك البولية.
- الالتهاب الرئوي.
- عدوى في المعدة أو الأمعاء.
- التهاب الزائدة الدودية.
- عدوى الكبد أو المرارة.
- التهابات الدماغ أو الحبل الشوكي.
كيفية تشخيص تعفن الدم
ويقيم الطبيب التاريخ الصحي للمريض ويجري الفحص البدني لتحديد الجزء المشتبه به للعدوى، وقد يوصي باجراء اختبارات الدم بما في ذلك صورة الدم الكامل مع اختبار وظائف الكلى والكبد، واجراء تحليل البول ومزرعة للدم والبول.