من هم الممنوعون من شرب القهوة؟.. بينهم المصابون بالمياه الزرقاء والحوامل أيضا

من هم الممنوعون من شرب القهوة؟.. وجدت دراسات طبية أن القهوة قد تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض لكنها بالنسبة للبعض، قد تكون ذات آثار جانبية سلبية،  فهيا نتعرف خلال السطور التالية على من هم الممنوعون من شرب القهوة؟.

من هم الممنوعون من شرب القهوة؟

وحسب موقع "سبوتنيك" الروسي فإن هناك فئات من الناس ممنوعة من شرب القهوة لعدة أسباب صحية هي كالتالي:

مرضى القولون العصبي

 إذ يمكن للكافيين أن يزيد من سيولة الأمعاء، بما في ذلك زيادة فرص الإصابة بالإسهال، وهو أحد الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي. لذا إذا كنت مصابًا بمرض القولون العصبي، فمن الأفضل أن تحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو تتجنبها.

المصابون بالمياه الزرقاء (الجلوكوما)

يتزايد الضغط داخل العين عند تناول القهوة، لذلك يجب على هؤلاء الحد من تناول القهوة أو تجنبها فوفقًا لبحث أجرته مستشفى ماونت سيناي فى مانهاتن الامريكية، فإن شرب كميات أكبر من الكافيين يزيد خطر الإصابة بالجلوكوما لدى أولئك الذين لديهم بالفعل استعداد لزيادة ضغط العين.

مرضى فرط نشاط المثانة

يفضل تجنب شرب القهوة قبل القيام برحلة طويلة، خاصةً إذا كانت فترات الاستراحة في دورة المياه محدودة؛ إذ يزيد تناول الكافيين تكرار عملية التبول.

مرضى عدم انتظام ضربات القلب

يرجع ذلك لأن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يسبب زيادات مؤقتة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

الحوامل

توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد، الحوامل بالحد من شرب القهوة لتقليل مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

مرضى اضطرابات النوم

 تؤثر القهوة على جودة النوم، ولذلك تجنُب القهوة والكافيين قبل ست ساعات على الأقل من موعد الذهاب إلى الفراش، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة "Journal of Clinical Sleep Medicine".

المعرضون لنوبات الهلع

يعد الكافيين منبه، وقد يؤدي إلى تفاقم القلق لدى بعض الأفراد، ولذا إذا كنت تعاني بشكل منتظم من القلق أو نوبات الهلع، فقد ترغب في التفكير في تجنب أو تقليل تناول القهوة التي تحتوي على الكافيين.

هل القهوة ترفع ضغط الدم؟.. طبيب يوضح

عادة تدمر الدماغ.. طبيب يحذر من شرب القهوة والعصير على الإفطار

المصابون بالارتجاع المريئي

 يمكن للكافيين أن يرخي العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهي الصمام الموجود بين المريء والمعدة، وقد يتسبب ذلك في دخول محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، ما يؤدي إلى أعراض ارتجاع المريء غير المريحة.