أعراض التفكير المفرط.. استشارية نفسية توضح
أعراض التفكير المفرط.. التفكير المفرط هو انشغال العقل بالتفكير بطريقة مبالغ فيها في أمر أو عدة أمور لمدة طويلة واسترجاع أحداث ماضية وتحليلها وتأنيب الذات حولها والندم أو القلق من المستقبل وما سيحدث فيه.
أعراض التفكير المفرط
والتفكير المفرط له نوعان، مؤقت لوجود قرار مهم أو مشكلة تحتاج حل، وهذا النوع يمر به غالب الناس.. كقرار اختيار العمل أو الزواج أو اختيار التخصص، وغير طبيعي وهو التفكير في عدة أمور، مثل استرجاع أحداث ماضية وتحليلها وتأنيب الذات حولها والندم أو القلق من المستقبل وما سيحدث فيه.
اعراض التفكير الزائد
وتقول الدكتورة لبنى عبد الجبار استشارى الأمراض النفسية التفكير الزائد له عدة أعراض يمكن اجمالها فيما يلي:
- نقص التركيز في كل ما يقوم به الشخص.
- كثرة النسيان.
- وجود مشاكل في النوم.
- الندم والتأنيب المستمر لمواقف ماضية محرجة.
- عدم الاستمتاع بأي عمل أو مناسبة، للانشغال التام للعقل.
- الإحساس بالقلق والخوف الدائم.
- وجود أعراض جسدية متعددة.
أسباب التفكير المفرط
وهناك أسباب كثيرة للإفراط في التفكير يمكن تقسيمها إلى أنواع:
- نوع الشخصية: فكلما كانت شخصية الفرد تحليلية أو شخصية حساسة، كانت أكثر عرضة للتفكير الزائد.
- الصدمات السابقة.
- التوقعات العالية لحياة وتصرفات الشخص.
- المثالية المفرطة: فالبعض يسعى لتكون حياته وردوده وشكله مثاليا جدا.
- وجود بعض الاضطرابات النفسية، كالقلق والخوف أو الوسواس القهري وغيرها.
ماذا يفعل التفكير الزائد في الإنسان؟
وللتفكير الزائد عدة تأثيرات سلبية يمكن ايرادها فيما يلي وفق الاستشاري:
- تأثيرات النفسية مثل الخوف والأرق، إضافة لنقص التركيز والشعور بالملل وعدم الاستمتاع بالحياة.
- تأثيرات جسدية مثل اضطرابات الهضم، كالقولون العصبي ونقص الشهية وأمراض القلب والضغط.
- ظهور أمراض جلدية.
- ظهور أمراض المناعة، بسب إفراز هرمون القلق الكورتيزول.
- حدوث اضطرابات النوم، كالأرق أو كثرة النوم.
كيف أعالج نفسي من التفكير الزائد؟
وعن العلاجات المقترحة التفكير الزائد فانه يكون كالتالي:
- تحديد المواضيع أو الأمور التي يتم التفكير فيها بشدة، والتعامل معها وتقبلها.
- حل كل المشاكل العالقة وعدم تركها تتراكم.
- التذكر الدائم للأمور الإيجابية في الحياة.
- التدرب على توجيه عملية التفكير بمعنى كلما وجد الشخص نفسه يفرط بالتفكير، يوجه انتباهه وتركيزه لما يفعله الآن، وهي طريقة ناجعة مع التدريب المستمر عليها.
- التدرب على تقنيات الاسترخاء والتأمل والكتابة التفريغية.
- اللجوء إلى مختص عند الحاجة لوضع خطة علاجية مناسبة.
