الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل فيروس كورونا يزيد من خطر الإصابة بالفصام؟ | دراسة تكشف التفاصيل

الأحد 07/يناير/2024 - 01:00 ص
الاصابة بالفصام
الاصابة بالفصام


كشفت دراسة جديدة تؤكد تأثير فيروس كورونا على صحة الدماغ والوظائف الإدراكية للدماغ، حيث وجدت أن كورونا يؤثر على الدماغ ويشكل طيف فصام واضطراب ذهاني، بعد التعرض لعدوى SARS-CoV-2.

هل فيروس كورونا يزيد من خطر الإصابة بالفصام؟

ومن جهته، يقول آصف رحمن، من قسم هندسة النظم الصناعية والإدارية، فيرجينيا الغربية، إن الدراسة التي تم إجراؤها تتوافق بشكل كبير مع  SARS-CoV-2، حيث إن التقارير التي تم إعدادها أثبتت أنه يزيد خطر  الإصابة باضطرابات نفسية كبيرة بعد الإصابة بفيروس كورونا.

ويشير إلى أنهم بحاجة لمزيد من البحث لتحديد الأفراد الأكثر عرضة لخطر SSPD، بجانب حالات نفسية أخرى يتم التعرض لها بعد الإصابة بكوفيد 19.

ووفقا للورقة البحثية التي تم طرحها، تبين أن فهم المخاطر النفسية المرتبطة بكورونا عنصر أساسي ومهم بهدف المعالجة لمرض كوفيد الطويل.

وعكس الدراسات التي أجريت، فقد راقب الفريق مجموعات متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) ومختبرات كوفيد السلبية، بهدف قياس تأثير كوفيد والإصابة بالفصام، حيث تم أخذ بيانات حوالي 19،344،698 مريضًا، وتبين أن الأشخاص عانوا من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وكان هذا نتيجة الإصابة بكوفيد الطويل

وحسب الدراسة قام فريق البحث بتحليل ظهور أعراض SSPD الجديدة عبر 3 فترات زمنية مختلفة الأولى من يوم لـ 21 يوما، والثانية لـ 90 يوميا أما الثالثة زادت عن 90 يوما، مرحلة ما بعد الإصابة، كما جاءت النتائج أن مصابي كورونا تبين أصابتهم بـ SSPD في جميع المراحل.

وجاءت نتائج الدراسة أن الأشحاص الأصغر في السن تعرضوا لخطر الاضطرابات الانعزالية والفصام بعد كوفيد 19، وهي دراسة مبدئية حول المخاطر النفسية التي تلحق بالمريض بعد الإصابة بكوفيد الطويل، حيث إن الفصام هو اضطراب عقلي حاد يؤدي لتفكير مشوش واضطراب في العاطفة ويظهر في سن البلوغ المبكر للأشخاص، وتكون لدى الشخص تصورات ومعتقدات خاطئة وأوهام ليس لها أي أساس من الصحة.