الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج حساسية اللحوم الحمراء.. ما دور مضادات الهستامين؟

السبت 13/يناير/2024 - 02:00 ص
علاج حساسية اللحوم
علاج حساسية اللحوم الحمراء


علاج حساسية اللحوم الحمراء.. تُعرف متلازمة ألفا جال أو ما تعرف بـ"حساسية اللحوم الحمراء" بأنها تحدث في الجسم بعد تناول أطعمة أو مواد تحتوي على جزيء "ألفا جال" الموجود فى اللحوم الحمراء.

علاج حساسية اللحوم الحمراء 

وحسب الدكتور محمد المنيسي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، فإن تشخيص حساسية اللحوم الحمراء يجب أن تتم بمراجعة أخصائي الحساسية والمناعة في أقرب فرصة إذا تولّدت شكوك حول احتماليّة الإصابة بها أو ظهرت أعراض حساسيّة شديدة يصعب تحديد سببها، وغالبًا يتضمّن الفحص:

  • معرفة التاريخ الطبي وإجراء الفحص السريري، للتأكد من احتمالية التعرّض لعضة حشرة القرّاد.
  • معرفة طبيعة أعراض الحساسية التي تَعرّض لها الشخص ومدة استمرارها.
  • بالإضافة إلى تحديد نوع الطعام الذي تناوله قبل ظهور أعراض ردّ الفعل التحسسي، وكميته، والمدة الفاصلة بين وقت تناول الطعام وظهور الأعراض.
  • طلب إجراء فحص للكشف عن وجود أجسام مضادّة معيّنة في الدم، والتي قد تدلّ على وجود جزيء ألفا جال، وعادةً ما تظهر نتائج الفحص بعد 1-2 أسبوع تقريبًا.
  • فحص تحسس الجلد، من خلال تعريض جزء صغير من البشرة لكمية صغيرة من جزئ ألفا جال ومراقبة حدوث التفاعل التحسسي الذي قد يطرأ على الجلد، ويلجأ الطبيب عادةً لإجراء هذا الفحص الذي يستغرق حوالي 20 دقيقة إذا كان فحص الأجسام المضادة لجزيء ألفا جال غير ممكنًا.
يمكن علاج حساسية اللحوم الحمراء عن طريق مضادات الهستامين

علاج متلازمة ألفا جال 

ويمكن علاج متلازمة ألفا جال او حساسية اللحوم الحمراء عن طريق الاساليب الطبية التالية:

  • استخدام أدوية الحساسية أو ما يعرف بمضادات الهستامين بهدف السيطرة على أعراض ردّ الفعل التحسّسي لدى المصاب بعد تعرّضه لجزيء ألفا جال.
  • في الحالات الخطِرة قد يستدعي الأمر استخدام حقن الإيبينيفرين لإسعافه، ومن المحتمل أن يكون دخول قسم الطوارئ في المستشفى ضروريًّا أيضًا في بعض الحالات.

الوقاية من حساسية اللحوم الحمراء

و للوقاية من حساسية اللحوم الحمراء فينبغي اتّباع نمط حياة تُمكّن المصاب من الابتعاد قدر المستطاع عن المواد أو الأطعمة التي تسبّب ردّ الفعل التحسّسي في الجسم، مثل: لحوم وأعضاء ودم الثدييات، إضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على منتجات الثدييات، والأدوية ومستحضرات التعقيم أو النظافة الشخصيّة التي تحتوي على منتجات حيوانيّة، وبيض السمك، وغيرها.

ضرورة قراءة المكوّنات المدوّنة على المُلصق المُلحق مع الأطعمة التي تُباع في المتاجر، والتأكد من عدم احتوائها على أيّة منتجات تسبّب الحساسيّة لدى المصابين بمتلازمة ألفا جال، كاللحوم الحمراء ومشتقاتها. 

الاستعانة بالطبيب لوضع قائمة تضم الأطعمة والمنتجات التي يجب الابتعاد عنها، خصوصًا بعض المكونات المُستخلصة من اللحوم والتي يصعب تحديد مصدرها لغير المختصّ. 

الابتعاد عن تناول أيّة أطعمة تسبّب الحساسية حتى لو أُخذت بكمياتٍ صغيرة، وتوخّي الحذر عند تناول الوجبات في المطاعم أو خلال المناسبات.