5 أنواع من البهارات تساعد على حرق دهون البطن.. الكركم والقرفة بينها
يمكن لبعض البهارات أن تساهم بشكل إيجابي في إدارة الوزن وحرق دهون البطن. ومع ذلك، فإن الاعتماد فقط على التوابل لحرق الدهون ليس كافيا. يمكنهامت استكمال نمط حياة صحي من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي والمساعدة على الهضم.
بهارات تساعد على حرق دهون البطن
يوجد مجموعة من البهارات يمكن أن تساعد على إدارة الوزن وحرق دهون البطن، فيما يلي نستعرضها أبرزها وفق موقع "health shots":
- الكركم
يمكن للكركم أن يرفع درجة حرارة الجسم، مما يسرع عملية التمثيل الغذائي بشكل أكبر. من خلال التحكم في مستويات السكر في الدم وتجنب مقاومة الأنسولين، فإنه يساعد أيضًا في إنقاص الوزن، وهذا يمنع تراكم الدهون في الجسم بشكل أكبر.
- القرفة
تحتوي القرفة على العديد من المركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. ربما تكون الفائدة الأكثر شهرة للقرفة هي قدرتها على المساعدة في إنقاص الوزن. القرفة لها صفات طبيعية مثبطة للشهية. كما أنها تسرع عملية التمثيل الغذائي الخاص بك كذلك.
- الثوم
يساعد الثوم على الحفاظ على لياقتك البدنية وحرق السعرات الحرارية. يؤدي الارتفاع النشط لمعدل الأيض إلى فقدان الجسم للوزن بسرعة أكبر. فائدة أخرى معروفة للثوم هي أنه يمكن أن يقلل من الجوع. إنه يبقيك ممتلئًا لفترة طويلة، مما يمنعك من الإفراط في تناول الطعام.
- الفلفل الأسود
إنه ليس فقط لتتبيل الطعام؛ هناك العديد من الاستخدامات لذلك. على سبيل المثال، مادة تسمى البيبيرين الموجودة في الفلفل الأسود تزيد من عملية التمثيل الغذائي وتقلل من تراكم الدهون في الجسم.
- الزنجبيل
يمكن أن يساعد الزنجبيل أيضًا في إدارة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول نظام غذائي غني بالكربوهيدرات أو السكر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل من الجوع ويوقف الرغبة الشديدة في تناول الطعام. يمكن إضافة الزنجبيل إلى الحساء والسلطات والكاري والدال والسابزي والشاي.
أشخاص يجب عليهم تجنب البهارات
يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية معينة أو حساسيات تجاه بعض التوابل تجنبها. بالإضافة إلى ذلك، أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع الحمض أو التهاب المعدة، قد يحتاجون إلى تخفيف تناولهم لأن التوابل يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالات.
الآثار الجانبية للبهارات
قد يؤدي الاستهلاك المفرط إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، أو حرقة المعدة، أو الحساسية لدى الأفراد المعرضين للإصابة. قم دائمًا بدمج التوابل بشكل معقول في نظامك الغذائي واستشر أخصائي الرعاية الصحية إذا كانت لديك مخاوف.
