هل الحمل ممكن بعد التعافي من سرطان عنق الرحم؟
سرطان عنق الرحم هو السرطان النسائي الأكثر شيوعا، فهي حالة قابلة للعلاج ولديها فرصة جيدة للشفاء، إذا تم اكتشافها وعلاجها في المراحل المبكرة أو السابقة للتسرطن.
من جانبها، كشفت الدكتورة كارثيكا ريدي بيريدي، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن فرص الحمل بعد التعافي من سرطان عنق الرحم تعتمد على مرحلة المرض وخيارات العلاج المقدمة.
وأوضحت أنه عادةً ما تكون العلاجات التي تحافظ على الخصوبة خيارًا فقط لبعض الأشخاص المصابين بسرطان عنق الرحم في المرحلة IA1 أو IA2 أو IB1، بحسب موقع indiatvnews
علاج سرطان عنق الرحم
تشمل العلاجات التي تسمح بالحمل في المستقبل ما يلي:
- إزالة جزء من عنق الرحم، وهو خيار علاجي لسرطانات عنق الرحم في المراحل المبكرة فقط.
- استئصال القصبة الهوائية البسيط – إزالة أكثر شمولًا لعنق الرحم.
- استئصال القصبة الهوائية الجذري – إزالة عنق الرحم والأنسجة المحيطة به، ولكن ليس الرحم.
يوصي معظم أطباء الأورام النسائية بتجنب الجماع المهبلي، وعدم وضع أي شيء في المهبل (مثل السدادات القطنية)، وتجنب السباحة لمدة أربعة إلى ستة أسابيع.
كما يُنصح بالانتظار من 6 إلى 12 شهرًا بعد إجراء عملية المخروط أو استئصال القصبة الهوائية قبل محاولة الحمل، حيث إن هناك خطر متزايد لقصور عنق الرحم أثناء الحمل بعد علاج سرطان عنق الرحم مما يؤدي إلى الإجهاض والولادة المبكرة.
الحمل بعد التعافي من سرطان عنق الرحم
كما أن المراقبة المنتظمة ضرورية أثناء الحمل والتي تتضمن عمومًا فحصًا منتظمًا لطول واتساع عنق الرحم والحاجة إلى تطويق عنق الرحم إذا لزم الأمر.
نظرًا لأن الحمل غير ممكن بعد استئصال الرحم الجذري والإشعاع الكيميائي، فقد يتم عرض تجميد البويضات أو الأجنة وتأجير الأرحام لإنجاب طفل ذي صلة بيولوجية.