هل ظهور الشامات على الجلد علامة سرطان الثدي؟.. دراسة توضح

يعتبر سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا الذي يتم تشخيصه لدى النساء ويعد الاكتشاف المبكر ومعرفة الأسباب المؤدية لـ سرطان الثدي أمرا أساسيا للحصول على أفضل نتائج فيما يخص العلاج، وهناك أبحاث تشير إلى أنه قد يكون هناك علاقة بين وجود شامات على الجلد والإصابة بسرطان الثدي، والشامات يمكن أن تكون موجودة على الجلد منذ الولادة أو البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس وكعرض من أعراض الشيخوخة، أو حتى بدون سبب على الإطلاق. 

سرطان الثدي

تشير أكثر من دراسة طبية إلى أن النساء اللاتي لديهن عدد أكبر من الشامات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث، افترض الباحثون أن الهرمونات قد تلعب دورا رئيسيا في عدد الشامات التي تتطور لدى السيدات على مدار الحياة، فقد تكون مستويات هرمون الاستروجين مرتبطة بتطور سرطان الثدي ووجود عدد أكبر من الشامات.

الشامات

الشامات الشائعة هي زوائد جلدية صغيرة تظهر على الجلد، وفي العادة نلاحظ أن الشامات تكون أغمق من لون البشرة الطبيعي، وتتشكل الشامات عندما تنمو الخلايا الصبغية في الجلد، ونجد أن الشامات تظهر في المناطق المعرضة للشمس، مثل الوجه واليدين والكتفين والرقبة، فعندما يكون لديك 50 شامة أو أكثر، قد تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي لدى السيدات.

نهج جديد للكشف عن سرطان الثدي.. ما هو؟

الكشف عن سلوك خلايا سرطان الثدي كسبب محتمل لانتكاس المرضى

أشكال الشامات السرطانية

وتبدو الشامات السرطانية مختلفة عن شكل الشامات الشائعة ويوصي المعهد الوطني للسرطان (NCI) باستخدام قاعدة ABCDE لتحديد الشامات التي تحتاج إلى اهتمام من الطبيب، قد يختلف شكل الشامة السرطانية في نصفها عن النصف الأخر وأيضا نصادف شامات سرطانية تختلف من حيث اللون.

التاريخ المرضي

هناك عوامل خطر أخرى للإصابة بـ سرطان الثدي، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تشمل فحص التاريخ المرضي للعائلة للتأكد من مقدار انتشار الإصابة المباشرة بالمرض مثل الأم أو الأخت أو الابنة التي أصيبت بسرطان الثدي أو المبيض، مما تسبب في ارتفاع فيما يتعلق باحتمالية نقل الإصابة، حسب موقع هيلث لاين.

وأيضا من ضمن العوامل التي تحدد مدى احتمالية الإصابة بـ سرطان الثدي نمط الحياة المتبع، حيث تم ربط استهلاك كميات كبيرة من الكحول وانخفاض مستويات النشاط البدني بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وفي حالة عدم حدوث حمل قبل سن الثلاثين وعدم إكمال الحمل بنجاح، وعدم رضاعة المولود بشكل طبيعي، فهذه عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما تم ربط العلاج الإشعاعي والعلاج بالهرمونات البديلة بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، وفقا لموقع هيلث لاين.