بعد علاج سرطان الثدي.. ما مخاطر عودة المرض مرة أخرى؟
قد تتمكن النساء ذات أعمار صغيرة المصابات بـ سرطان الثدي في مرحلة مبكرة بعد انقطاع الطمث من التفاعل مع تناول الهرمونات الإيجابية البديلة عن العلاج الإشعاعي بشرط استمرارهن في تلقي علاج الغدد الصماء.
علاج الغدد الصماء
ووفقًا لتجربة IDEA التي تم تقديمها في ندوة سرطان الثدي في سان أنطونيو، فقد شملت التجربة 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عامًا والذين لديهم المرحلة الأولى من سرطان الثدي، وهنا تم تحديد خطر تكرار الإصابة لدى كل مريض وفقًا للملامح الجينية للأورام الخاصة به، وكان المرضى الذين لديهم خطر أقل من حيث نسبة التكرار مؤهلين لتخطي العلاج الإشعاعي بعد جراحة الحفاظ على الثدي وتلقي علاج الغدد الصماء لمدة خمسة أيام بشكل منتظم.
العلاج الإشعاعي
تقول الباحثة ريشما جاغسي، رئيسة قسم علاج الأورام بالإشعاع في كلية الطب بجامعة إيموري، أن السبب وراء قيام هذه الدراسة التي تقتصر على هذه الفئة العمرية هو أن هناك أدلة قوية تمت على تجربة أخرى شملت نساء بداية من سن السبعين والتي أظهرت أن خطرعودة سرطان الثدي لا يتجاوز نسبة 10% في حالة تلقي علاج الغدد الصماء.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على نساء يبلغن من العمر 65 عامًا أو أكبر مصابات بـ سرطان الثدي منخفض الخطورة، وتم علاجهن بجراحة الحفاظ على الثدي وعلاج الغدد الصماء، وهنا تم العلاج بدون تناول العلاج الإشعاعي، حسب موقع everydayhealth
وأضافت الباحثة ريشما جاغسي قائلة على الرغم من أن تقنيات العلاج الإشعاعي قد تحسنت بشكل كبير وأنها أصبحت أكثر كفاءة مما كانت عليه في السابق، إلا أن كثير من مرضى سرطان الثدي يفضلون البدائل الأخرى، كما أكدت على تقديم بديل للعلاج في خمسة أيام، والأغلبية العظمى تتحمله بشكل جيد للغاية، وهي مُفضلة من حيث الفترة الزمنية التي يمر بها المريض خلال تلقي العلاج الإشعاعي.
سرطان الثدي
وفيما يخص سرطان الثدي هو النمو غير المنضبط للخلايا في الثديين، وقد ينتشر أيضًا إلى أعضاء أخرى. يمكن أن تبدأ الخلايا السرطانية في التكاثر في أي جزء من الثدي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
