فوائد الملح.. ما دوره في الوقاية من أمراض القلب والكلى والمخ؟
فوائد الملح.. تتعدد فوائد الملح، فالصوديوم يعد من أكثر المواد التي تستخدم في المطبخ، ولكن قد لا يدرك الكثيرون كيف يمكن التعامل معه والاستفادة من فوائده وتجنب أضرار الإفراط في تناوله، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على فوائد الملح.
فوائد الملح
وعن فوائد الملح، تذكر الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، أن ملح الصوديوم يعد من المعادن الهامة للغاية، التي تحقق توازن الأملاح في الجسم، فالملح والبوتاسيوم يسهم في الحفاظ على ضغط الدم، ومن ثم يقي من أمراض القلب والكلى والمخ.
وينوه الدكتور أيمن صلاح، أستاذ جراحة الكلى بكلية الطب جامعة القاهرة، إلى أن نقص الصوديوم في الجسم عادة ما يعرض الشخص للإصابة بالجفاف؛ بسبب نقص الماء المخزون في الجسم، الذي يقوم الصوديوم بتخزينه، ومن ثم يصاب الشخص بهبوط حاد في ضغط الدم، مع الشعور بالزغللة وتشوش الرؤية، والرعشة، بجانب حدوث اختلال بوظائف الجسم.
ومن جانبه، يذكر الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية وعضو الجمعية المصرية للتغذية، أن الصوديوم بجانب البوتاسيوم يسهم في نقل الإشارات العصبية من المخ للأعضاء، وفي حال حدوث أي اختلال بالأملاح ونقص الصوديوم، فيفقد الجسم المياه المخزنة وبذلك تتأثر الأعضاء الحيوية، فتفشل في أداء مهامها، مما يؤدي غى وفاة الشخص.
هل الملح صحي أم لا؟
وللإجابة عن سؤال هل الملح صحي أم لا؟، ينصح غالبية أخصائي التغذية باستهلاك الملح في الحدود التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، محذرين من أن الاستهلاك المفرط للملح يعد غير صحي، وينتج عنه مشكلات صحية متعددة ومنها: زيادة خطورة التعرض لارتفاع ضغط الدم، ما يسفر عن التعرص لحدوث سكتة قلبية.
فيجب عدم الإسرف في تناول ملح الصوديوم، إذ أن الجرعة المسموح بها خلال اليوم تصل إلى 2300 ملليجرام بما يعادل ملعقة شاي.
أضرار الملح
وبشان أضرار الملح، تشير الدكتور ليندا جاد الحق، إلى أن الإفراط في تناول الملح يحدث اضطرابات في توازن الأملاح في الجسم؛ فالصوديوم يخزن الماء بالجسم، فيعاني الجسم من التعب الشديد، مع تورم الساقين، وكذلك انتفاخ الجسم.
وبدوره، ينوه الدكتور كريم جمال، إلى أن الإفراط في تناول الملح ينتج عنه ارتفاع ضغط الدم، مما يضر بكل أعضاء الجسم، فيصاب الشخص بتصلب الشرايين، والتعرض للجلطات، بالإضافة إلى حدوث تقلص وانقباض الأوعية الدموية، مما يسفر عن قلة تدفق الدم للكلى، ونقص التغذية الدموية الواصلة إليها، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى، ومن ثم الإصابة بالفشل الكلوي، بالإضافة إلى ترسيب الملح في البول ومن ثم تتكون الحصوات بالمسالك البولية.
