الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الخصائص الإنجابية الأنثوية عامل خطر للإصابة بالسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول؟

الأحد 28/يناير/2024 - 01:30 م
أم ورضيعها
أم ورضيعها


تشير مراجعة جديدة للأدلة المتاحة بقيادة باحثين في معهد هارفارد للرعاية الصحية للحاجين إلى أن الخصائص الإنجابية الأنثوية قد يتم التغاضي عنها كعوامل خطر تساهم في خلل التمثيل الغذائي لاحقا.

تم نشر المراجعة التي تحمل عنوان «عوامل الخطر الإنجابية عبر دورة حياة الأنثى والصحة الأيضية اللاحقة» في مجلة Cell Metabolism.

وحسب موقع ميديكال إكسبريس، تتميز الصحة الأيضية بمستوى السكر في الدم الأمثل، والدهون، وضغط الدم، والدهون في الجسم.

التغييرات في هذه الخصائص قد تؤدي إلى تطور مرض السكري من النوع 2 أو أمراض القلب والأوعية الدموية.

عوامل الخطر لضعف وظيفة التمثيل الغذائي

وقالت المؤلفة الرئيسية آمي آر نيكولز، زميلة باحثة في معهد هارفارد للرعاية الصحية بيلجريم ومدرسة هارفارد تي إتش تشان: «توفر مراجعتنا نظرة ثاقبة للأسباب الكامنة المحتملة وعوامل الخطر لضعف وظيفة التمثيل الغذائي».

وأضافت: «تشير الأدلة الحالية التي تربط بعض السمات الإنجابية الأنثوية بالصحة والأمراض الأيضية المزمنة إلى أن فحص عوامل الخطر الإنجابية عبر مسار الحياة قد يكون خطوة أولية للمساعدة في الوقاية من أمراض التمثيل الغذائي المزمنة أو علاجها».

تشمل عوامل الخطر الإنجابية السن المبكر للحيض الأول، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وتطور متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وارتفاع تغير الوزن أثناء الحمل، ومستويات السكر في الدم والدهون غير الطبيعية أثناء الحمل، وشدة وتوقيت أعراض انقطاع الطمث.

ولاحظ المؤلفون أن هذه السمات قد تشترك في الآليات الأساسية التي تؤدي إلى ضعف الصحة الأيضية، بما في ذلك التأثيرات الجينية أو التقلبات الهرمونية أو الدهون في الجسم.

وعلى الرغم من أن الاعتراف بهذه المعالم الإنجابية كعوامل خطر يعد خطوة نحو فهم أفضل لتطور الخلل الأيضي، فإن فرق الدراسة تقول إن هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لفهم هذه العلاقات المعقدة.

وقالت كبيرة الباحثين إميلي أوكين، أستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد ورئيس قسم الطب السكاني في معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية: «إن فك العلاقة بين عوامل الخطر والخلل الأيضي يمثل تحديًا».

وأضافت: «قد تكون الأدلة السريرية التي تم جمعها في بيئة الرعاية الصحية طوال فترة الحياة الإنجابية للأنثى حاسمة لتثقيف المريض وتنفيذ استراتيجيات الوقاية وتجنب ظهور المرض».