الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصائح لمساعدة طفلك في التغلب على القلق المدرسي.. خلف بيئة داعمة أبرزها

الخميس 01/فبراير/2024 - 01:41 م
القلق المدرسي
القلق المدرسي


كآباء، من المحزن أن ترى طفلك يعاني من القلق، وبخاصة فيما يتعلق بشيء أساسي مثل الذهاب إلى المدرسة. الأمر لا يتعلق فقط بالأكاديميين. يمكن أن ينبع التوتر من التفاعلات الاجتماعية، أو الضغط من أجل الأداء، أو حتى الخوف من المجهول. ومع ذلك، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للوالدين اعتمادها لمساعدة أطفالهم على التغلب على القلق المدرسي، وفق موقع medriva.

فهم القلق المدرسي

أولًا، من المهم أن نفهم ما هو القلق المدرسي. إنه أكثر من مجرد تردد بسيط في الذهاب إلى المدرسة. قد تظهر على الأطفال أعراض مثل آلام المعدة المتكررة والصداع ومشاكل النوم والخوف المستمر في وقت المدرسة. 

وقد تظهر عليهم أيضًا علامات الضيق مثل البكاء ونوبات الغضب والتعبير عن الخوف. يمكن أن يكون التعرف على هذه العلامات مبكرًا مفيدًا في تقديم الدعم المناسب لطفلك؟

طفلك لا يحب المدرسة.. إليكِ 13 نصيحة ذهبية من «المصري كيدز»

دور أولياء الأمور في إدارة القلق المدرسي

يلعب الآباء دورًا حاسمًا في إدارة القلق المدرسي لدى أطفالهم. يمكن أن يساهم قلقك في زيادة التوتر لدى طفلك، لذلك من المهم إدارة مشاعرك أولًا. إن بناء علاقة قوية مع طفلك، وتقديم التعاطف والتحقق من الصحة، والحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة يمكن أن يساعد طفلك على الشعور بمزيد من الأمان والفهم (المصدر، المصدر).

استراتيجيات عملية للآباء والأمهات

هناك العديد من الاستراتيجيات العملية التي يمكن للوالدين استخدامها لمساعدة أطفالهم على إدارة القلق المدرسي. وتشمل هذه:

  • إنشاء روتين: الأطفال يزدهرون على القدرة على التنبؤ. ضع روتينًا ثابتًا ليتبعه طفلك، بما في ذلك أوقات منتظمة للدراسة والأكل والنوم.
  • خلق بيئة داعمة: تأكد من أن طفلك لديه مساحة دراسة هادئة ومجهزة جيدًا. يمكن أن يساعدهم ذلك على التركيز بشكل أفضل على عملهم وتقليل مشاعر الإرهاق.
  • تعزيز نمط حياة متوازن: شجع طفلك على ممارسة الأنشطة البدنية والهوايات وتقنيات الاسترخاء. وهذا يمكن أن يساعدهم على إدارة التوتر بشكل أفضل.
  • بناء تواصل مع المدرسة: ابق على اتصال مع معلمي طفلك ومديري المدرسة. يمكن أن يساعدك هذا في البقاء على اطلاع بتقدم طفلك وأي مشكلات محتملة قد تنشأ.

طلب المساعدة المهنية

إذا استمر القلق المدرسي لدى طفلك على الرغم من بذل قصارى جهدك، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة المهنية. يمكن للمعالجين أو المستشارين المتخصصين في قلق الطفولة تقديم دعم وتوجيه لا يقدر بثمن.