هل تقلل أدوية السكري من النوع الثاني خطر الإصابة بـ حصوات الكلى؟
معدلات حصوات الكلى آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة وحول العالم، إذ يعاني الكثير من الأشخاص من تكون حصوت الكلى، مسببة ألما لا يحتمل.
السكري وحصوات الكلى
يرتبط مرض السكري من النوع الثاني بزيادة خطر الإصابة بـ حصوات الكلى، ولكن بعض أشكال العلاج لهذه الحالة قد يكون لها أيضًا فائدة في تقليل خطر الإصابة بـ حصوات الكلى، وفقا لما نشره موقع ميديكال إكسبريس.
في دراسة أجراها باحثون من Mass General Brigham، وجد الباحثون أن هناك علاقة بين استخدام مثبطات ناقلة الصوديوم والجلوكوز 2 (SGLT2) وانخفاض خطر الإصابة بـ حصوات الكلى.
تم نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة JAMA للطب الباطني.
وعمل باحثون من مستشفى بريجهام والنساء ومستشفى ماساتشوستس العام معًا لإجراء التحليل.
تضمنت الدراسة بيانات من ثلاث قواعد بيانات وطنية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 والذين تمت رؤيتهم في الممارسة السريرية الروتينية.
قام الفريق بتحليل معلومات من 716406 بالغًا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني والذين بدأوا في تناول مثبط SGLT2 أو فئتين أخريين من أدوية مرض السكري المعروفة باسم منبهات مستقبلات GLP1 أو مثبطات ديبيبتيديل ببتيداز 4 (DPP4).
كان المرضى الذين بدأوا في تناول مثبطات SGLT2 أقل عرضة للإصابة بـ حصوات الكلى بنسبة 30% مقارنة بأولئك الذين تناولوا منبهات GLP1 وكان لديهم خطر أقل بنسبة 25% تقريبًا من أولئك الذين تناولوا مثبطات DPP4. وكانت النتائج متسقة عبر الجنس والعرق/الإثنية وتاريخ أمراض الكلى المزمنة والسمنة.
وقالت المؤلفة المقابلة جولي بايك، من قسم علم وبائيات الدواء واقتصاديات الدواء وقسم الكلى: «يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في اتخاذ القرارات السريرية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري والمعرضين لخطر الإصابة بـ حصوات الكلى».
عوامل خطر الإصابة بـ حصوات الكلى
وهناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بـ حصوات الكلى، تشمل ما يلي:
ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول.
ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بالسكري.
زيادة الوزن والسمنة.
هشاشة العظام.
النقرس والتليف الكيسي.
التعرض لوجود تكيسات في الكلى.
مرض الغدة الدرقية.
مرض التهاب الأمعاء.
الإسهال المزمن.
بعض العمليات الجراحية مثل: تكميم المعدة وتحويل المسار.