أضرار الثوم.. محاذير بشأن مرضى الضغط المنخفض
أضرار الثوم.. يعد الثوم أحد أنواع الخضروات والتي قد يتم إضافتها للعديد من الأكلات ولا يمكن الاستغاء عنه، ويتميز بالعديد من الفوائد الصحية لما يحتوية من معادن وفيتامينات هامة، ومع ذلك يتضمن بعض الأضرار التي يجب الانتباه إليها، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أضرار الثوم.
أضرار الثوم
وعن أضرار الثوم، نشر بموقع "web md" تحذيرات من تناول الثوم لبعض الفئات الممنوعة من استخدامه والتي تكون على النحو التالي:
الحوامل والأطفال
لا ينصح بتناول السيدات الحوامل والأطفال للثوم؛ إذ أنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية التي تتناولها السيدات فترتي الحمل والرضاعة، وينصح كذلك بعدم تناول الأطفال كمية كبيرة من الثوم أو وضعه على الجلد.
من يعانون من اضطرابات النزيف
كما يمنع استخدام الثوم للمرضى الذين يعانون من اضطراب النزيف؛ إذ أنه قد يزيد من فرص نزف الدم.
كما يوصي من يقدم على إجراء عملية جراحية بعدم تناول الثوم قبل أسبوعين من إجراء الجراحة؛ تفاديًا لحدوث النزيف.
مرضى السكري
وكذلك يفضل أن يتجنب مرضى السكري تناول كمية كبيرة الثوم؛ إذ أنه قد يخفض مستوى سكر الدم إلى حد كبير.
من يعانون من مشكلات المعدة أو الجهاز الهضمي
يتسبب تناول الثوم في حدوث التهاب وتهيج بالجهاز الهضمي والمعدة لدى المرضى الذين يعانون من مشكلات هضمية.
مرضى الضغط المنخفض
قد يتسبب تناول الثوم في خفض ضغط الدم؛ لهذا السبب ينصح مرضى الضغط المنخفص بعدم استهلاك كمية كبيرة من الثوم.
كم فص من الثوم يؤكل في اليوم؟
وعن سؤال كم فص من الثوم يؤكل في اليوم؟، يؤكد غالبية أخصائي التغذية العلاجية أن الشخص عادة ما يحتاج إلى تناول 4 جرام من الثوم الطازج في اليوم، وهو ما يعادل فص واحد مرة خلال اليوم، ولكن عند تناول مستخلص الثوم، فقد يحتاج الشخص ما بين 200-400 جرام ثلاث مرات يوميًا.
ما هي الأمراض التي يعالجها الثوم؟
وبخصوص سؤال ما هي الأمراض التي يعالجها الثوم؟، ينوه معظم أخصائي التغذية إلى أن الثوم يساهم في علاج المشكلات التالية:
- سوء الهضم والغازات والمغص.
- كما يفيد أيضًا في علاج وتطهير القروح المتعفنة، من خلال دق فص الثوم وضعه على الجرح كالمرهم عقب تطهير الجرح بالماء الدافىء.
- فضلًا عن دوره في علاج الروماتيزم.
- بالإضافة إلى دوره في تسكن الآلام الناتجة عن المعاناة من عرق النسا.
- وأخيرًا، يفيد في تهدئة وتقوية الأعصاب.