5 خطوات رئيسية لتعزيز الخصوبة عند الرجال وعلاج العقم.. تعرف عليها
العقم، وهو حالة تؤثر على كل من الرجال والنساء، هو مشكلة أكثر شيوعا بكثير مما يدركه الكثيرون، في أستراليا، واحدة من كل ثلاث دورات للتخصيب في المختبر (IVF) تنطوي على العقم عند الذكور.
تظهر الأبحاث أن الرجال الذين يعانون من العقم يعانون من ضائقة نفسية واكتئاب وقلق وانخفاض احترام الذات أكثر من الرجال الذين يتمتعون بالخصوبة. علاوة على ذلك، من المثير للقلق أن نلاحظ أن أعداد الحيوانات المنوية آخذة في الانخفاض في جميع أنحاء العالم، حيث يلعب نمط الحياة والعوامل البيئية دورًا مهمًا في تقليل خصوبة الرجال.
انتشار وتأثير العقم عند الذكور
يعد العقم عند الذكور مشكلة واسعة الانتشار. غالبًا ما يعاني الرجال في الأزواج الذين يعانون من العقم من أعراض الاكتئاب والقلق وانخفاض احترام الذات. وهذا يسلط الضوء على الأثر العاطفي للعقم، والذي غالبا ما يتم تجاهله في المناقشات حول الصحة الإنجابية.
علاوة على ذلك، كشف تحليل تلوي أجراه باحثون من جامعة موناش مؤخرًا أن بعض العادات الغذائية، مثل تناول حفنتين من المكسرات يوميًا، يمكن أن تحسن جودة الحيوانات المنوية بشكل كبير. ويرتبط الجوز، على وجه الخصوص، بتحسين جودة الحيوانات المنوية بسبب إمداداته الغنية من أحماض أوميجا 3 الدهنية.
5 خطوات رئيسية لتعزيز خصوبة الرجال
هناك خمس خطوات رئيسية يمكن للرجال اتخاذها لتعزيز خصوبتهم. تعتبر هذه الخطوات، المدعومة بالأدلة وتوصيات الخبراء، ضرورية للرجال الذين يسعون إلى تحسين صحتهم الإنجابية، فيما يلي نستعرضهم:
- الحفاظ على وزن صحي
ترتبط السمنة بانخفاض عدد الحيوانات المنوية وحركتها. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وزن صحي.
- تجنب العقاقير الترويحية
إن تعاطي العقاقير مثل الماريجوانا والكوكايين يمكن أن يقلل من عدد ونوعية الحيوانات المنوية.
- تجنب تناول الستيرويدات الابتنائية
يمكن لهذه الأدوية، التي تُستخدم غالبًا في كمال الأجسام، أن تتسبب في تقلص الخصيتين وانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.
- الإقلاع عن التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية
من المعروف أن التدخين يقلل من عدد الحيوانات المنوية، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يكون له أيضًا آثار ضارة على الحيوانات المنوية.
- تقليل التعرض للمواد الكيميائية البيئية
التعرض لفترة طويلة للملوثات البيئية والمواد الكيميائية يمكن أن يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وعددها.
