النحافة المرضية.. طبيبة: الوهن وألم العضلات أبرز علامات المرض.. وهذه الأسباب
تشكف الدكتورة نهى أحمد الهواري، أخصائي العلاج الطبيعي أسباب النحافة المرضية وأبرز الأسباب المؤدية للإصابة فضلا عن مخاطر تفاقم المرض، موضحًا أن مشاكل الغدة الدرقية النشطة في بعض الأحيان تؤثر على المريض وتسبب النحافة بشكل عنيف، وكثير من الأشخاص الذين يشكون من النحافة لا يترددون على الأطباء للفحص الطبي على عكس مريض السمنة.
النحافة المرضية
توضح أخصائية العلاج الطبيعي، أن النحافة المرضية وهي أن مؤشر كتلة الجسم لا يزيد عن 18% عند البالغين و5% عند الأطفال، وتسبب نوعا من الإرهاق العصبي والتوتر والإحساس بالوهن وألم العظام والعضلات، وعدم القدرة على التركيز، فضلا عن تأخر النمو عند الأطفال.
أسباب النحافة المرضية
كما تشير إلى أسباب النحافة المرضية، حيث يأتي أبرزها الخلل الهرموني المرتبط بزيادة هرمونات الغدة الدرقية، الذي يؤدي إلى خلل امتصاص التمثيل الغذائي بشكل متكافئ، مما يحرق نسب الجلوكوز بنسب كبيرة، موضحة أن هناك أشخاص تعتقد أن هذا الخلل سبب من أسباب زيادة الوزن فقط، كما تشمل الأسباب هرمون النمو، فالشخص الذي يعاني من زيادة هرمون النمو يشكو من زيادة الوزن والعكس بمعنى الشخص الذي يعاني من النحافة المرضية، يعاني من نقص متعلق بهرمون النمو.
وتضيف سببا أخر للنحافة المرضية، وهو السبب الوراثي، لافتة إلى أن هذا المريض نسبة حرقه للطعام عالية وقابليته على الطعام أقل من الأشخاص الطبيعية، ونلاحظ تلك الحالة أيضا عند المرضى الذين يعانوا من مرض السكر ذات النوع الأول، قرح وسرطان القولون، الأمراض المناعية كمرض الذئبة الحمراء.
وتؤكد الهواري أن تشخيص النحافة المرضية بدايته تلزم السؤال عن تاريخ العائلة، لأنه من الوارد أن تعاني العائلة من النحافة فبالتالي المريض يعاني من النحافة المرضية بالمثل، والخطوة التي تليها هي السؤال عن التاريخ المرضي للمصاب، كما أن هناك فحوصات طبية وتحاليل يجب وضعها في الاعتبار كعمل صورة دم كاملة وتحليل غدة درقية، وأيضا تحليل بول وبراز.
مخاطر النحافة المرضية
وتكمل حديثها مبية مخاطر النحافة المرضية، حيث ترتبط في العادة بالأمراض المناعية، لأن المريض لا يمتص أملاح معدنية بصورة جيدة، كما أنه لا يتناول الأطعمة في صورتها الصحية الكافية، كما أن أغلب مرضى النحافة يعانوا من أعراض هشاشة العظام، ويعاني بشكل كبير من نقص في الفيتامينات اللازمة للجسم كفيتامين د.
