رحلة عذاب بعد الولادة| سيدة بالشرقية: حالتي تدهورت بعد العملية.. والخطأ من أطباء مستشفى حميدة

اشتكت سيدة تدعى أميرة سمير فوزي علي، مقيمة بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، من واقعة إهمال طبي تعرضت لها بمستشفى حميدة.

وقالت أميرة سمير لـ صحة 24: للأسف الدكتور أجرى عملية استكشاف جراحى في بطني، ورغم علمه إني مصابة بمرض مزمن، وإنه المفروض لم يجر الجراحة، ولكن يجري منظار،  كذلك تحليل بوتاسيوم ومغنيسيوم  لكن للأسف معملوش.

وأضافت: في النهاية الدكتور قال لجوزي مراتك مفهاش حاجة، وقال عندها نقص بوتاسيوم، كما لا أستطيع تقديم شكوى لأن زوجي مضى على إقرار.

ومنذ الخروج من غرفة العمليات بعد إجراء الولادة، عانت من أميرة من آلام شديدة تختلف عن ألم جراحة الولادة، حيث كان الألم يزيد عند شرب الماء أو المحاولة في تناول الطعام، ثم بدأت رحلة المعاناة للبحث عن مستشفى يقبل بالحالة بعد تدهورها، كذلك عدم اعتراف أو توضيح الأطباء ممن قاموا بعملية الولادة بالتفاصيل أو الأخطاء التي مرت بها أثناء العملية.  

رحلة عذاب بعد الولادة

وتروي السيدة: دخلت مستشفى حميدة بالزقازيق الخاصة للولادة القيصرية وطلعت منها بعد إجراء العملية ببينج كلي، لكنى بعد تاني يوم بدأت أشعر بألم شديد وألم عند شرب الماء، وعدم القدرة على الأكل، وبعده تضاعف الألم فبدأت في آخد حقن التسكين تحت إشراف الطبيب المعالج.  

وتابعت في سرد معاناتها: بدأت أحس بشلل في النص التحت من قدمي، بجانب ألم فظيع وبدأت بالبكاء والصراخ على نفسي وكنت خلاص فعلًا بموت.. ومع تدهور حالتي اضطررت إلى دخول للعناية المركزة.. ولكن مع تدهور الحالة لم نجد مستشفى - فمستشفى المدينة قال لا يوجد طبيب جراحة، كما أن مستشفى العبور التخصصي قال لا يوجد سرير في العناية - مما اضطرني إلى العودة إلى مستشفى حميدة بالزقازيق الذي تمت فيه عملية الولادة.

وأكملت: بعد دخول مستشفى حميدة أجرى الأطباء فحوصات، وأجمعوا على أن علاجي هو السبب وراء تدهور حالتي، لكن الأصدق من ذلك أنهم عارفين أن الخطأ منهم وقت الولادة، نظرا لأن الطبيب أخطأ عند العملية.

ملك زاهر سفيرة المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة تزور مستشفى بهية

وأكملت: الأطباء اضطروا إلى إجراء عملية في بطني ولكن لم يستطيعوا استخراج عيب وراء العملية، ومازاد الأمر سوءا أني دفعت فلوس عن كل يوم وساعة وتحليل أجريته رغم أن العيب من عندهم.

واختتمت: المستشفى جزارة في العمليات والحسابات واللي معاه يتعالج واللى مش معاه يموت، مع أن العيب عندهم إلا أنهم معترفوش بيه، ورغم ذلك أنا اتمرمطت نفسيًا وجسديًا.