هل تعاني من ارتجاع المريء.. طبيب يكشف فحوصات قد تحتاج لإجرائها
تحدث الدكتور محمد الخطيب، استشاري الباطنة، عن ارتجاع المريء موضحًا أنه مشكلة تحدث لأغلب الناس خاصة في الليل أو بعد تناول وجبة دسمة، وتعتبر من المشاكل الشائعة التي تعيق حياتنا اليومية، لأنها تسبب الإحساس بعدم الراحة.
ارتجاع المريء
وذكر استشاري الباطنة، أن ارتجاع المريء هو شعور بألم حارق في منطقة الصدر، تحدث بسبب ارتجاع عصارة المعدة للمريء، فعندما نأكل أو نشرب، ترتخي العضلة العاصرة الموجودة أسفل المريء لتسمح بمرور الطعام، ومن ثم تنقبض مرة أخرى، وإذا حدث ضعف في هذه العضلات، فقد تسمح بارتجاع عصارة المعدة إلى المريء.
أعراض ارتجاع المريء
وأوضح محمد الخطيب، أن هناك العديد من الأعراض التي تؤكد على معاناة الشخص من ارتجاع المريء، ومنها:
- حرقة في منتصف الصدر.
- رائحة كريهة للفم.
- بحة في الصوت.
- الإحساس بطعم حِمضي أو مرّ في الفم.
- كحة أو حازوقة متكررة.
- التهاب في الحلق.
تشخيص ارتجاع المريء
وأكد استشاري الباطنة، على ضرورة التشخيص الصحيح بدقة للتخلص من ارتجاع المريء المتكرر، للحصول على أفضل علاج، وغالبًا ما يكون ذلكباستخدام أحدث التقنيات التشخيصية وأساليب الفحص الدقيقة، ولذلك ينبغي التوجه للمستشفى.
فحوصات قد يحتاج الطبيب لإجرائها
ويتساءل الكثير من الناس عن الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب، وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور محمد الخطيب، موضحًا أن في حالة تكرار ارتجاع المريء، يجب على المريض شرح طبيعة ومعدل تكرار الأعراض التي يشعر بها بشكل دقيق للطبيب، وفي هذه الحالة سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات التي تساعد على التشخيص الصحيح وبالتالي تحديد العلاج المناسب.، ومن الفحوصات:
- منظار المعدة
- قياس حركية المريء بواسطة تقنيات خاصة.
- قياس درجة حموضة المعدة والمريء.
- اشعه الباريوم
بعد إنتهاء الفحوصات ومعرفة السبب الذي أدى إلى هذه المشكلىة يبدأ الطبيب بعلاج ارتجاع المريء، والمضاعفات الناتجة عنه، وذلك وفق خطة علاجية.
وأكد استشاري الباطنة، عن ضرورة عدم تجاهل ارتجاع المريء، لأنها قد يكون بمثابة إنذار من الجسم لسرعة التعامل مع المشاكل التي تعاني منها والمضاعفات التي قد تنتج عنها، ولذلك إذا شعرت بإحدى الأعراض التي تم ذكرها في السطور السابقة يجب استشاري الطبيب في الحال.