الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يمكن أن يسبب التوتر آلام الرقبة؟.. ونصائح للتعامل مع المشكلة

الأحد 03/مارس/2024 - 10:00 ص
آلام الرقبة
آلام الرقبة


تنبع آلام الرقبة في أغلب الأحيان من التوتر والضغط المزمن، فكلما كنت أكثر توترا، زاد التوتر الذي ستتحمله عضلاتك، مما قد يؤدي إلى تفاقم الألم والانزعاج. لذا، في المرة القادمة التي تؤلمك فيها رقبتك، لا تلم وضعيتك السيئة ولكن تحقق مما إذا كنت تحت الضغط أم لا، فإذا كان التوتر هو السبب بالفعل، فإليك بعض النصائح لتقليل آلام الرقبة الناتجة عن التوتر.

هل يمكن أن يسبب التوتر آلام الرقبة؟

نعم، التوتر يمكن أن يسبب آلام الرقبة. عندما نتوتر غالبًا ما يتراكم هذا التوتر في الرقبة والكتفين، مما يؤدي إلى التصلب وعدم الراحة، ويمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى اتخاذ وضعيات وعادات سيئة مثل انحناء الكتفين أو شدهما، مما قد يؤدي إلى تفاقم آلام الرقبة.

علاوة على ذلك، يمكن أن يساهم التوتر أيضًا بشكل غير مباشر في آلام الرقبة من خلال التأثير على جودة النوم. قلة النوم بسبب التوتر يمكن أن تؤدي إلى توتر العضلات وانخفاض القدرة على تحمل الألم، مما يجعل آلام الرقبة الحالية أكثر حدة.

كيفية التعامل مع آلام الرقبة الناجمة عن التوتر؟

إذا كنت تبحث عن طرق للتحكم في آلام الرقبة الناتجة عن التوتر، فإليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك:

  • الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة

الوضعية السيئة، خاصة عند الجلوس لفترات طويلة من الزمن، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام الرقبة. 

  • خذ فترات راحة وقم بتمارين التمدد

فترات طويلة من الجلوس أو الحركات المتكررة يمكن أن تساهم في توتر العضلات وآلام الرقبة، خذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم للوقوف والتمدد والتحرك. 

  • تجنب رفع الأثقال

إذا كنت تعاني من آلام الرقبة والكتفين، فمن المستحسن التوقف عن رفع الأثقال في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية وممارسة الأنشطة العنيفة. 

  • استخدم وسادة داعمة

يمكن أن يؤثر نوع الوسادة التي تستخدمها بشكل كبير على آلام الرقبة الناتجة عن التوتر، خاصة عند النوم. اختر وسادة داعمة تحافظ على المحاذاة الصحيحة للرأس والرقبة أثناء النوم. 

  • العلاج الطبيعي

يتضمن العلاج الطبيعي ممارسة التمارين الرياضية والتدليك والعلاج الحراري، مما يساعد على تخفيف الألم عن طريق استرخاء العضلات وتسريع عملية الشفاء.

  • استخدم العلاج الحراري أو البارد

يمكن أن يساعد العلاج بالحرارة أو البرودة في تخفيف توتر العضلات وتقليل الالتهاب المرتبط بألم الرقبة

  • إدارة التوتر

يمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل الذهني أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو أنشطة استرخاء العضلات في تقليل مستويات التوتر الإجمالية. من خلال دمج هذه الممارسات في روتينك اليومي، يمكنك تخفيف التوتر الجسدي الذي يساهم في آلام الرقبة.