ما علاقة التوتر بالإمساك؟.. آثار خطيرة للاضطراب النفسي
يمكن أن يسبب التوتر حالة من الإمساك لدى بعض الأشخاص، حيث إن الضغط النفسي المتكرر يسبب ضغطًا الجهاز الهضمي ويعوق حركة الأمعاء، كما يعد الشعور بالتوتر مسببا للشراهة عند تناول الطعام، وتوتر العضلات، والجفاف وممارسة التمارين الرياضية بشكل أقل.
علاقة التوتر بالإمساك
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يصابون بالإمساك الخطير، بخلاف التوتر الذي قد يؤثر على عملية هضم الطعام، ويمكن أن يؤثر التوتر أيضا على الجهاز العصبي المعوي عن طريق التحكم في هرمون السيروتونين وتغيير حركة الطعام المهضوم، ونلاحظ إفراز الدماغ الكثير من السيروتونين في أوقات التوتر والقلق المرتفع مما يؤدي إلى تشنجات في القولون، وفقا لموقع healthinsider
وفي حالة استمرار التوتر والقلق نلاحظ استمرار تحفيز هرمونات التوتر، مما يعني اضطراب الجهاز الهضمي، حيث تؤدي معدلات القلق المرتفعة إلى الإفراط في تناول الطعام، واضطراب النوم، وقلة ممارسة الرياضة، واتباع العادات السيئة التي تزيد من سوء الإمساك، ومن المعروف أيضا أن القلق يرفع ضغط الدم، مما يؤدي إلى المزيد من الأعراض الجسدية، ويمكن أن تكون هذه الارتفاعات بضغط الدم هي السبب وراء تعرض الجسم للكثير من حالة التوتر.
ويمكن لتخفيف حدة الشعور بالتوتر الذي ينتج عنه الإمساك محاولة ممارسة بعض تمارين التنفس العميقة، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة البدنية لتنظيم المعدة، ومن المعروف أن التمارين الرياضية تعزز الاستقرار العقلي عن طريق إطلاق الاندورفين وهو هرمون يعمل على الشعور بالسعادة وتعزيز الصحة، ونلاحظ أن الحالات المتعلقة بالجهاز الهضمي أو الجهاز العصبي تزيد من التوتر ويعتبر ألم المعدة شعور شائع مرتبط بالتوتر والقلق.
وهناك بعض الحالات الصحية تساهم في الإصابة بالإمساك من خلال القولون العصبي واضطراب وظائف الأمعاء، مما يؤدي إلى صعوبة بعملية إخراج البراز، وكما نجد الأشخاص الذين يعانون من الانتفاخ المؤلم يشكون من حالة التوتر الزائد مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الإمساك، وتعاني بعض الحالات أيضا من الغازات وآلام الظهر وحتى الإسهال، وهنا نجد هذه الحالات المرضية تشكو من الشعور بالتوتر ونجد أن الطريقة الوحيدة لتخفيف التوتر والإمساك هي استشارة الطبيب المتخصص بالحالة.