كيفية التعامل مع مريض تعدد الشخصيات.. إرشادات مفيدة تعرف عليها
كيفية التعامل مع مريض تعدد الشخصيات.. يعد مرض تعدد الشخصيات المعروف أيضًا بـ اضطراب الهوية التفارقي عبارة عن اضطراب نفسي يتسبب في معاناة المريض من وجود شخصيات متعددة لديه، تظهر كل واحدة منها خلال وقت معين، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على كيفية التعامل مع مريض تعدد الشخصيات.
كيفية التعامل مع مريض تعدد الشخصيات
وعن كيفية التعامل مع مريض تعدد الشخصيات، فحسبما ورد بموقع ويب طب، تتسم كل شخصية من الشخصيات المتعددة لدى مريض متعدد الشخصيات، بسلوكيات خاصة ويكون لديها رغبات مختلفة عن بعضها البعض، ما يتسبب في حدوث بعض المشكلات لدى المريض، بعضها خاص بالذاكرة، كما أن هذا المرض عادة ما يكون مصحوبَا بأعراض متعددة أبرزها: الهلوسة؛ لذا هناك عدة إرشادات يجب اتباعها عند التعامل مع مريض تعدد الشخصيات، ومنها ما يلي:
محاولة الصبر والتفهم
يجب عند التعامل مع مريض تعدد الشخصيات أن نفهم حالته جيدًا ونصبر عليه، من خلال:
- أن نعلم بأن هذا المريض لن يستجيب إلينا ولن يتفاعل معنا كما هو معتاد منه.
- كما يجب أن نسأل المريض ماذا يريد، وما الذي يحسن حالته؟، ولكن تضع في الحسبان أنه قد لا يمكنه أن يقدم لك إجابة.
- وينصح بضرورة الاستماع إلى المريض وتفهمه جيدًا في حال رغب في الحديث عن حالته.
- وأخيرًا، لا يمكنك إجبار المريض على التحدث مالم يطلب ذلك من تلقاء نفسه.
التأقلم مع تقلبات الشخصيات المتعددة لدى المريض
يجب يدرك من يتعامل مع مريض تعدد الشخصيات أن كل شخصية من شخصيات هذا المرض النفسي تحتاج للتعامل بشكل يختلف عن الأخرى، ويمكنك أن تقوم بذلك مكن خلال ما يلي:
- محاولة البحث عن أساليب متعددى للتعامل مع كل شخصية على حدة؛ إذ قد تساعد التجربة على إيجاد الأساليب المناسبة.
- يجاني المحافظة على الهدوء ومحاولة طمأنة المريض إذا تعرض للغضب أو العصبية.
مساعدة المريض لإيجاد الدعم
كما يجب علينا أن نساعد المريض لإيجاد الدعم، وذلك من خلال:
- يجب أن نحث المريض على أن يزور الطبيب أو المعالج النفسي، ونبحث له عن اختصاصي ذو ثقة لمساعدته على العلاج.
- كما ينصح بضرورة أن نقدم له الدعم النفسي قبل وبعد أى جلسة علاجية.
- وكذلك علينا أن نساعد المريض في التفكير في كيفية التصرف عند اشتداد الأعراض.
البحث عن طرق للحفاظ على سلامة المريض
يعد الحفاظ على سلامة المريض من أهم خطوات التعامل مع مريض تعدد الشخصيات، ويتم ذلك عادة مكن خلال ما يلي:
- معرفة مثيرات الأعراض وتحول الشخصية لدى المريض؛ من أجل مساعدته ليتجنبها والاستعداد للتعامل معها عند حدوثها.
- كما يجب أن نتواصل مع الجهات المعنية إذا أظهر المريض أى سلوكيات تؤذي نفسه أو تشير إلى وجود أى أفكار انتحارية لديه.
- وأخيرا، يجب أن نساعد امريض ونكون جانبه إذا ما تعرض لفقدان الذاكرة أوحدث أى تغير في شخصية، مع محاولة سؤاله مسبقًا عمّا يمكن أن نفعله لمساعدته إذا حدوث ذلك.
الاهتمام بالنفس
كما يجب على من يتعامل مع مريض متعدد الشخصيات ان يهتم بذاته؛ إذ انه الوضع النفسي السيئ لمن يحيط بالمريض، يجعله غير قادر أن يمنحه الدعم المطلوب، ويمكن الحفاظ على سلامة صحتنا النفسية عن طريق ما يآتي:
- البحث عن أخصائي في العلاج النفسي إذا لزم الأمر.
- بجانب الحديث مع أشخاص آخرين لديهم نفس التجربة.
