بعد إعلان برنامج رامز جلال الجديد.. هل برامج المقالب تشكل خطرا على الأطفال؟
بعد إعلان برنامج رامز جلال الجديد حيث أعلنت قناة MBC مصر منذ قليل عن اسم وبوستر برنامج رامز جلال الجديد رمضان 2024 الذي يحمل اسم رامز جاب من الاخر.. ومن المعروف عن رامز جلال أنه يؤدي برنامج مقالب في رمضان كل عام حيث يستضيف الفنانين وينفذ المقلب بطريقة ما، وخلال عرض برنامج رامز جاب من الاخر من المتوقع ظهور عدة مشاهد قد تثير الجدل بشأن مشاهدة الأطفال لها.
رامز جاب من الاخر
وفي السطور التالية وبعد الإعلان عن برنامج رامز جلال الجديد رامز جاب من الاخر، يستعرض "صحة 24" مخاطر مشاهدة برامج المقالب على الأطفال، وما يجب على الأهل فعله لحماية أطفالهم.
برنامج رامز جلال الجديد.. مخاطر مشاهدة المقالب على الأطفال
بعد عرض إعلان برنامج رامز جلال الجديد، يتساءل الكثير من الناس عن هل برامج المقالب تشكل خطرا على الأطفال، وحول هذا التساؤل، تُجيب الدكتور هبة غازي، استشاري أسرة وتربوي، مؤكدة أن مشاهدة الأطفل لمثل هذه البرامج تسبب أضرار نفسية رهيبة، منها:
- عدم تحمل المسئولية.
- الاستهتار بمشاعر الآخرين.
- النظر لكل الأمور باستخفاف واستهزاء، وبالتالي لا يهتم بأي أمر بشكل وأقعي.
- تحفيز السلوك العدواني لدى الطفل، وبالتالي نجد أن الطفل يتعامل مع أقرانه بأسلوب عدواني، وكذلك القيام برد فعل عدواني على كل شيء حوله.
- يتولد لدى الطفل شعور بالتلذذ من عذاب الأخرين كما يرى في برامج المقالب.
وكشفت هبة غازي، أن مشاهد الأهل لمثل هذه البرامج مع الأطفال والاستمتاع بها والضحك على ما يحدث يسبب لدى الطفل الشعور بأن هذا الأمر طبيعي، وبالتالي يمكن أن يفعل ذلك لأنه يعلم أن والديه يتقبلون الأمر دون عقاب أو أن الأمر طبيعي كل الهدف منه الضحك والاستمتاع مما يجعله يفعل ذلك بكل سهولة وراحة.
برنامج رامز جلال الجديد.. نصائح للأهل
وأكدت الدكتورة هبة غازي، على ضرورة مواجهة الأخل لهذه البرامج بالرفض التام، وذلك عن طريق التوضيح للطفل الفرق بين الخيال والواقع حتى يعرف أن ما يحدث في هذه البرامج لا يمت للواقع بصلة، وأنه مرفوضة بشكل تام.
وتنصح الأهل بالامتناع التام عن مشاهدة مثل هذه البرامج لتجنب أضرارها على الطفل، لأن من المؤكد أن الطفل في سن صغير سوف يحاكيها، وبالتالي سيتسبب في مشاكل كثيرة، الأهل في غنى عنها.
برنامج رامز جاب من الاخر
واستكملت: من الضروري تعليم الطفل الرحمة وحب الأخر بالإضافة إلى إيجاد برامج بديلة يستمتع بها الطفل بدلًا من برامج المقالب.