الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج التهاب الأذن عند الأطفال.. أخصائي توضح

الخميس 14/مارس/2024 - 06:01 ص
علاج التهاب الأذن
علاج التهاب الأذن عند الأطفال 


كثيرًا ما تتحير الأمهات عندما يشكو الطفل من وجود ألم في الأذن ولا تدركن ما هو سبب هذا الألم وهل هو ناجم عن الإصابة بنزلة برد أم نتيجة لالتهاب الأذنين؟، وترغب في معرفة  علاج التهاب الأذن عند الأطفال، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.

علاج التهاب الأذن عند الأطفال 

وعن علاج التهاب الأذن عند الأطفال، تشير الدكتورة شذى العبيدي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة والخدج، التهاب الأذن، إلى أنه في العادة يمكن علاج التهاب الأذن، من خلال إعطاء الطفل الأدوية المسكنة للألم وأيضًا خافضات الحرارة، والمضادات الحيوية تبعا لحالة الطفل، منبهة إلى احتمالية حدوث بعض المضاعفات النادرة إلى حدا ما نتيجة التهاب الأذن كالضرر الدائم للسمع أو للأذن.

كيف أتعامل مع ألم الأذن عند الأطفال؟

وللإجابة عن سؤال كيف أتعامل مع ألم الأذن عند الاطفال؟، تنصح الدكتورة شذى العبيدي، باتباع بعض الإرشادات للوقاية من آلام الأذنين لدى الأطفال، سواء كانت ناجمة عن التهاب الأذنين، أو نتيجة الإصابة بنزلات البرد، ومن أبرز هذه الإرشادات ما يلي:

  • عند الأطفال، عادة ما تكون غالبية حالات الإصابة بالتهابات الأذن نتيجة نزلات البرد أو الإنفلونزا؛ لذا فعلينا محاولة حماية الطفل من التعرض لهذه الفيروسات وتطعيمه ضدها.
  • كما يجب أن ننتبه للحساسية والالتهابات الناتجة عن الحساسية والتي  تسهم في غالبية الأحيان في الإصابة بالتهابات الأذنين.
أم تنظف أذن رضيعها
  • كما تنصح بأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وخاصة خلال الفترة من 6 ـ 12 الأشهرالأولى من عمره؛ إذ أن هناك مضادات حيوية طبيعية توجد بحليب الأم تسهم في تقليل فرض التعرص للإصابة بالتهابات الأذن. 
  • وفي خال كان الطفل يتغذى من خلال الببرونة فعلينا أن نستخدمها  بزاوية 45 درجة أثناء إطعامه، ولا ندع الطفل يمسكها بنفسه؛ تفاديًا لتسرب المحلول إلى داخل الأذن.
  • كما علينا أن ننتبه ونلاحظ جيدًا هل يتنفس الطفل من خلال الفم أو أنه يعاني من الشخير، فالشخير من العلامات التي قد تشير إلى وجود سلائل منتفخة، ما يتسبب في حدوث التهاب الأذن، لذا ينصح بخضوع الطفل للفحص من قبل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.