أفضل طريقة لعلاج ألم الأذن.. متى نلجأ لشفط القيح والإفرازات؟
أفضل طريقة لعلاج ألم الأذن.. تعد أفضل طريقة لعلاج ألم الأذن هي مُعالَجَة السبب الرئيسي له، إذ يمكن للمرضى تناول الأدوية المسكنة عن طريق الفم، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أفضل طريقة لعلاج ألم الأذن.
أفضل طريقة لعلاج ألم الأذن
وعن أفضل طريقة لعلاج ألم الأذن، يقول الدكتور عبداللطيف سعد محمد، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة: غالبًا ما تكون الأدوية المسكنة من فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأسيتامينوفين كافية لعلاج ألم الأذن، أما في حالات عدوى الأذن الشديدة، فقد يتطلب الأمر تناول مسكنات أكثر قوة، مثل مسكنات أوكسيكودون أو هيدروكودون.
ويشير إلى أنه يمكن للطبيب في حالات التهاب الأذن الخارجية الشديد شفط القيح أو الإفرازات من القناة السمعية وحشوها بقطن طبي مناسب، ويمكن للقطن الطبي أن يكون مشربًا بالمضادَّات الحيوية أو قطرات الأذن التي تحتوي على الستيرويدات القشرية.
ويضيف أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أنه بالرغم من أن قطرات الأذن التى تحتوي على مسكنات الألم ليست فعالة جدًّا، إلا أنه من الممكن استخدامها لبضعة أيام، منوهًا بأنه ينبغي عدم استخدام تلك القطرات أو أي قطرات أذن أخرى، مثل تلك المستخدمة للتخلص من شمع الأذن من قبل المرضى الذين قد يكونون مصابين بثقب طبلة الأذن، لذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام قطرات الأذن.
ويتابع يقول الدكتور عبداللطيف محمد، أنه يجب تجنب إدخال أية أدوات في الأذن سواءً كانت لينة أو لا وسواءً توخى الشخص الحذر عند القيام بذلك أو لا، كما يجب عدم ضخ الماء في الأذن ما لم يوصي الطبيب بذلك. ويجب أيضًا عدم استخدام الغسول الفموية داخل الأذن.
هل البنادول يخفف ألم الأذن؟
وعن سؤال هل البنادول يخفف ألم الأذن؟، يؤكد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أن التهاب الأذن الخارجية، يستلزم استخدام مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية والتي تحتوي على الباراسيتامول وحده، لذا يمكن استخدام البانادول أو البانادول أكتي فاست، مع ضرورة استشارة الطبيب حول الحاجة لاستخدام المحاليل الموضعية التي تحتوي على حمض الأسيتيك.
ما هي أعراض التهاب الأذن عند الكبار؟
وبخصوص سؤال ما هي أعراض التهاب الأذن عند الكبار؟، يذكر الدكتور عبداللطيف محمد، أن أعراض التهاب الأذن الخارجية عند الكبار، عادة ما تشمل ما يلي:
- احمرار وتورم كل من الأذن الخارجية وقناة الأذن.
- مع الإحساس بألم في المنطقة.
- بجانب وجود جلد متقشر داخل وحول قناة الأذن.
- فضلًا عن وجود إفرازات مائية أو صديدية قد تكون ذات رائحة كريهة.
- والشعور بحكة وتهيج داخل وحول قناة الأذن.
- وكذلك يعاني المريض من ألم عند تحريك الأذن أو الفك.
- وأخيرًا، المعاناة من التهاب وتورم الغدد الليمفاوية في الحلق.