خبر سار بشأن كورونا.. دراسة تؤكد: اللياقة البدنية تحميك من خطر الإصابة
اللياقة البدنية وعلاقتها بمقاومة فيروس كورونا المستجد، والحفاظ على الصحة، جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة بعدما أصبح الناس أكثر وعيا وقدرة على التمييز بين الإيجابيات والسلبيات، مع بحث عدد كبير عبر محرك البحث الشهير جوجل، عن طرق سهلة وبسيطة لكي يتعايش المواطنون مع الفيروس المرعب.
موقع صحة 24، ينشر في السطور التالية طرق سهلة للتعايش مع الفيروس القاتل، وفقا لدراسة جديدة أعدها عدد من الباحثين والعلماء المتخصصين في ذلك.
وتشير دراسة جديدة، إلى أن النشاط البدني المنتظم قد يكون الحل لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ومن خلال موقع صحة 24 نكشف العديد من التفاصيل حول هذا الأمر.
فوائد ممارسة الرياضة
أكدت الدراسة، أن النشاط البدني المنتظم يعزز الصحة العامة، فهو لا يحسن قوة العضلات والقدرة على التحمل فحسب، بل إنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية المزمنة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري والسرطان والسمنة.
كما أن التمارين تحسن المزاج وتقلل التوتر، وتحفز المواد الكيميائية المختلفة في الدماغ التي قد تجعلك تشعر بالسعادة والاسترخاء وأقل قلقًا.
هل يمكن لممارسة الرياضة أن تحمي من كوفيد-19؟
يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في منع الالتهابات البكتيرية والفيروسية، من خلال تعزيز جهاز المناعة لديك، ووفقًا لمراجعة بحثية أجريت عام 2019، يمكن أن تنشط التمارين متوسطة الشدة المناعة الخلوية عن طريق زيادة دوران الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد الجسم على الاستعداد لأي عدوى في المستقبل.
ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، والتي شملت ما مجموعه 1.8 مليون شخص، تم ربط النشاط البدني المنتظم بانخفاض خطر الإصابة بعدوى كوفيد-19 وشدتها، وكان أكثر من نصف إجمالي المشاركين من النساء الذين تبلغ أعمارهم حوالي 53 عامًا.
ووجد أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 11% للإصابة بعدوى كوفيد-19، وخطر أقل بنسبة 44% للإصابة بأمراض خطيرة مقارنة بأولئك غير النشطين.
وقال الباحثون، إن تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على الآثار الوقائية للانخراط في نشاط بدني كافٍ كاستراتيجية للصحة العامة مع فوائد محتملة لتقليل مخاطر كوفيد-19 الشديدة.
مدة ممارسة الرياضة للحد من كوفيد-19
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن إجمالي 150 دقيقة أسبوعيًا من الشدة المعتدلة، أو 75 دقيقة من الشدة القوية توفر الحماية المثلى ضد كوفيد-19.
وأكدت الدراسة، أن التأثير الوقائي الأقصى حدث عند حوالي 500 دقيقة مكافئة لعملية التمثيل الغذائي (MET) في الأسبوع، وبعد ذلك لم تكن هناك تحسينات، ويقال إن 500 METS تساوي 150 دقيقة من الشدة المعتدلة أو 75 دقيقة من النشاط البدني شديد الشدة.
ووفقا للدراسة، تبين أن النشاط البدني المنتظم يبدو أنه يقلل من خطر الاستشفاء من COVID بنسبة 36% وخطر الوفاة بسبب COVID بنسبة 43%.
هل يجب ممارسة الرياضة بعد التعافي من كوفيد 19؟
يجب على أولئك الذين يتعافون من كوفيد-19 الخفيف أو المعتدل الانتظار أسبوعين على الأقل قبل استئناف النشاط البدني، وفقًا للخبراء.
ووفقًا لدراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، يجب على المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا العودة إلى ممارسة الرياضة فقط بعد 7 أيام على الأقل من خلوها من الأعراض، والبدء بأسبوعين على الأقل من الحد الأدنى من المجهود.
وقال الدكتور ماناج سيفان، أستاذ الطب بجامعة ليدز والمؤلف المشارك للدراسة، إنه يجب أن يكون هناك تخطيط دقيق وبرنامج منظم مصمم خاصة ليصبح نشطًا مرة أخرى.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، بالبدء في تمارين المشي اللطيف والتوازن والتنفس، تليها تمارين منخفضة الشدة، والمشي السريع ثم رفعها إلى تدريبات متوسطة الشدة.
طرق لحمايتك من فيروس كورونا
تتمثل بعض أفضل الطرق لحماية نفسك من COVID-19 في ما يلي:
- ارتداء الأقنعة.
- الحفاظ على مسافة اجتماعية.
- الحفاظ على نظافة اليدين المناسبة.
- الحصول على اللقاح أو اللقاحات المعززة في الوقت المحدد.
- اعزل نفسك إذا واجهت أي أعراض شبيهة بالبرد.
- قم باختبار نفسك لـ كوفيد-19.
- تأكد من الابتعاد عن أولئك الذين يندرجون تحت فئة المخاطر العالية.
