أضرار حقن هرمون النمو.. طبيب يوضح المضاعفات المحتملة
اشتُهرت حقن هرمون النمو بقدرتها على علاج العديد من حالات الخلل الحادثة في الجسم والمتعلقة بقصور النمو، لكن توصلت دراسات إلى أن أضرار حقن هرمون النمو قد تكون أعظم من فوائدها على الجسم، خاصة لدى الأطفال.
اضرار حقن هرمون النمو
ويقول الدكتور عبد الله الحبيشي استشاري طب الأطفال، إن حقن هرمون النمو تُعد مُهمة جدًّا للعلاج، وهذا أمر لا يمكن إنكاره، لكن إن كان ولا بد من استخدامها يجب مُراجعة طبيب مختص بهذا النوع من العلاجات، واتباع تعليماته، لأن أي خلل أو تقصير يُمكن أن يُسبب مضاعفات يُمكن أن تؤثر على حياة الطفل بصورة سلبية أو حتى خطيرة، حيث توجد عدة آثار جانبية لحقن النمو، أغلبها يكون سببه خطأً في الجرعات التي يتناولها الطفل، مثل:
- يُمكن أن يُصاب الطفل بالعملقة أو الطول غير الطّبيعي عند إعطائه جرعًا زائدةً من هرمون النمو.
- الإصابة بما يُعرف بمتلازمة النفق الرسغي، التي تحدث في معصم اليد.
- حدوث هبوط خفيف في وظائف الغدة الدرقية.
- الشعور بآلام في الأعصاب، والعضلات، والمفاصل.
- تورم الذراعين والساقين نتيجة انحباس السوائل فيهما.
- ارتفاع كبير في مستويات الكوليسترول.
- الشعور بالتنميل والخدران في الجلد.
- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وبعض أمراض القلب.
- زيادة فرص نمو الأورام السرطانية.
- حدوث صداع شديد مع مشكلات في الرؤية.
- حدوث تقلبات مزاجية وزيادة في خطر الاعتماد على تعاطي هرمون النمو.
- حدوث تضخّم عضلة القلب.
- وانخفاض مستوى السكر في الدم.
- وربما الإصابة بضرر في الكبد.
- وايضا حدوث انحناء في العمود الفقري.
- والشعور بالإعياء.
- والإصابة بتثدي الرجال.
- احتمالات الاصابة بسرطان البروستاتا.
وظيفة حقن هرمون النمو
وتعمل حقن هرمون النمو على تعويض النقص في نسبة هرمون النمو في الجسد، وتُعيدها إلى الوضع الطبيعي، وتختلف الجرعات اللازمة باختلاف نسبة النقص، إذ إنّ البعض يأخذ الحقنة عدة مرات أسبوعيًا، والبعض الآخر يحتاجها كل يوم.
ما العمر المناسب لحقن هرمون النمو؟
وحول ما هو العمر المناسب لحقن هرمون النمو؟ ففيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بحقن هرمون النمو ومنها:
- عمر الطفل، وصحته، أو إصابته بمرض معين، وغيرها، هي عوامل تؤثر على العلاج.
- في السنوات الخمس الأولى من العلاج يُمكن أن يزداد طول المريض 18 سم تقريبًا، إذ إنّ ذلك يكون بمعدل 10 سم في أول 3 سنوات، و8 سم في السنتين التاليتين.
- ضرورة إجراء فحص دوري لجسد الطفل الذي يخضع للعلاج، خاصةً لقياس نسبة الجلوكوز، والكوليسترول، وكثافة العظم عنده، لأن ذلك يُساعد على تحديد الجرعة المناسبة له كل فترة.
- ضرورة عدم إهمال تعليمات الطبيب والمتابعة معه.
- يجب التعامل مع الأطفال المصابين بالسكري بحذر شديد، لأن الإبر يُمكن أن تؤثر على نسبة الأنسولين في الجسم.
- الأطفال المصابون بأمراض أو مشكلات مُعينة يجب ألا يخضعوا لهذا النوع من العلاجات، مثل:
- المُصابون بأي نوع من الأورام.
- الذين يعانون من مشكلات خطيرة في التنفس.
- المصابون بإصابات متعددة.
- الذين يعانون من مضاعفات القلب المفتوح أو جراحة البطن.
