الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع ضمور العضلات.. دوشين وبيكر الأشهر

الأحد 28/أغسطس/2022 - 04:30 م
أنواع ضمور العضلات
أنواع ضمور العضلات


 

تتعدد أنواع ضمور العضلات، وتختلف معها حدة المرض ومتوسط عمر المريض، إلا أن جميع أعراض الضمور العضلي تتمثل في ضعف الكتلة العضلية بالجسم، وتأثر الساقين والذراعين وفقدان القدرة على الوقوف والمشي والجلوس من دون مساعدة، ومن منطلق خطورة هذا المرض المزمن، نوضح أنواعه، وكيفية تأثيره على الأطفال والكبار.

أنواع ضمور العضلات

تصيب أغلب أنواع ضمور العضلات الأطفال في سن صغيرة، وبنسب أعلى في الذكور عن الإناث، وهناك بعض الأنواع الأخرى تصيب الأشخاص البالغين وتكون أقل حدة في الأعراض والمضاعفات، وغالبا ما تنشأ جميع أنواع ضمور العضلات من مشكلة جينية تسبب عجز الجسم عن إنتاج بروتين ضروري لتكوين العضلات، ما يؤدي إلى تقلصها وضعفها.

نرصد أشهر أنواع ضمور العضلات كالتالي:

ضمور دوشين العضلي 

ضمور العضلات من نوع دوشين هو أشهر الأنواع وأكثرها شيوعا لدى الأطفال الرضع من الذكور، حيث تبدأ الإصابة به في السنوات الأولى من الطفولة، وتظهر أعراضه في السقوط المتكرر، عدم القدرة على الجلوس أو المشي، صعوبة الجري، محاولة المشي على أطراف الأصابع، تيبس العضلات، وتأخر النمو.

ضمور بيكر العضلي

ضمور العضلات من نوع بيكر يتميز بأنه أقل حدة وأقل تطورا، وغالبا ما يصيب الأشخاص في عمر البلوغ دون علامات ظاهرة إلا بعد مرور عدة سنوات من المرض.

الضمور العضلي الخلقي

ضمور العضلات الخلقي يصيب الرضع ويظهر مع الولادة أو خلال أول عامين من حياة الطفل، ويصيب كلا من الذكور والإناث، وقد يكون بسيطا وربما يكون شديدا ويسبب إعاقات حادة.

الضمور العضلي الوجهي الكتفي العضدي

نوع من الضمور العضلي يصيب عضلات الوجه والكتف والفخذ، وعند تحريك الذراعين لأعلى تتحرك الأكتاف للخارج، وتبدأ الإصابة بهذا النوع من الضمور العضلي في سن البلوغ وأحيانا بعد عمر الخمسين.

الضمور العضلي لحزام الطرف

يصيب هذا النوع من ضمور العضلات الكتفين والفخذين، ويعاني فيه المريض من صعوبة رفع مقدمة القدم، ولذلك سيواجه المريض سقوطا متكررا وصعوبة في المشي، وهو ما يصيب الأطفال أو البالغين.

أنواع ضمور العضلات

أعراض ضمور العضلات

تظهر جميع أنواع ضمور العضلات كالتالي:

  • مشاكل في توازن الجسم.
  • ارتخاء عضلي تتراوح شدته.
  • فقدان تدريجي لحركة الجسم.
  • تأثر عضلات التنفس.
  • رعشة في اللسان.
  • عدم القدرة على تحريك الرقبة.
  • تأخر النمو الحركي للأطفال.
  • صعوبة المشي.
  • الشعور بضعف عام في الجسم.
  • الإصابة بالوهن العضلي.
  • تغيرات في شكل الأطراف وشكل العمود الفقري والصدر.
  • صعوبة في البلع والتنفس.
  • ألم شديد وتيبس وتصلب في العضلات
  • فقدان القدرة على الفهم والتعلم والتركيز.
  • كثرة التعرض للسقوط المتكرر.
  • فقدان القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.

أسباب الإصابة بالضمور العضلي

أسباب الإصابة بالضمور العضلي غير معلومة السبب الرئيسي حتى الآن، فهو من الأمراض المزمنة الغير قابلة للشفاء، وهناك بعض العوامل المحفزة على الإصابة بضمور العضلات الشوكي نذكرها لكم كالتالي:

  • يحدث الضمور العضلي بسبب نقص في نسبة البروتين «SMN»، وهو بروتين هام لحياة الخلية العصبية، مما ينتج عنه ضمور في الألياف العصبية وفقدان القرة على الحركة.
  • ضمور العضلات مرض وراثي أيضا قد ينتج بسبب خلل في التركيبة الجينية، حيث وجود طفرة متنحية يحملها الوالدان ما يؤدي إلى الإصابة بتلف الخلايا العصبية المسئولة عن الحركة وضعف وضمور العضلات.
  • التعرض إلى إصابات في الجهاز العصبي المركزي أو الإصابة بالأورام الخبيثة في الجسم والحبل الشوكي تتسبب في إفراز مواد سامة تضر بالأعصاب والعضلات.
  • زواج الأقارب عامل محفز على الإصابة بـ ضمور العضلات عند الأطفال نتيجة خلل الطفرات الجينية.
  • الإصابة بحالات التهاب العضلات تؤدي إلى ضعف وضمور العضلات والتآكل، وهو ما يحدث أيضا لدى الحالات طريحة الفراش نتيجة الأمراض.