متلازمة اكتئاب العيد.. هل شعرت بها من قبل؟
متلازمة اكتئاب العيد هي ظاهرة نفسية تصيب بعض الأشخاص خلال فترات الأعياد والمناسبات، حيث يشعرون بالحزن والضيق والملل، وفى السطور التالية نتعرف على أسباب متلازمة اكتئاب العيد وأعراضها.
متلازمة اكتئاب العيد
يقول المعالج الإكلينيكي النفسي أحمد فرح إن هناك عدة اسباب لمتلازمة اكتئاب العيد منها:
التوقعات العالية، إذ قد يضع بعض الأشخاص توقعات عالية على الأعياد، ويتوقعون أن تكون مليئة بالسعادة والبهجة، وعندما لا تتحقق هذه التوقعات، يشعرون بخيبة الأمل والحزن.
الضغوط الاجتماعية، إذ قد يشعر بعض الأشخاص بالضغط الاجتماعي خلال الأعياد، خاصة من ناحية الزيارات والتواصل مع العائلة والأصدقاء، وعندما لا يتمكنون من تلبية هذه الضغوط، يشعرون بالفشل والاكتئاب.
الشعور بالوحدة، وقد يشعر بعض الأشخاص بالوحدة خلال الأعياد، خاصة إذا كانوا يفتقدون الأحبة أو يعيشون بمفردهم، وعندما لا يجدون من يشاركونهم فرحة العيد، يشعرون بالحزن والاكتئاب.
التغيرات في الروتين اليومي، حيث قد تؤدي التغييرات في الروتين اليومي خلال الأعياد إلى الشعور بالقلق والاكتئاب، خاصة لدى الذين يعانون اضطرابات نفسية.
أعراض متلازمة اكتئاب العيد
وعن أعراض متلازمة اكتئاب العيد فهى كالتالي:
- الشعور بالحزن والضيق والملل.
- وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها.
- والشعور بالوحدة والعزلة.
- والأرق واضطرابات النوم.
- وفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
- والشعور بالتعب والإرهاق.
- مع الشعور باليأس والتشاؤم.
علاج متلازمة اكتئاب العيد
وحول علاج متلازمة اكتئاب العيد يقول المعالج النفسي انها تكون عن طريق احد الطرق التالية:
التحدث مع شخص تثق به، حيث يمكن أن يساعد التحدث مع شخص تثق به، مثل صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج نفسي، في التخفيف من مشاعر الحزن والاكتئاب.
ممارسة الرياضة، ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالراحة والسعادة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم، إذ يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالنشاط والحيوية.
اتباع نظام غذائي صحي، حيث يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالصحة والنشاط.
مع تجنب التوقعات العالية، حيث يجب تجنب وضع توقعات عالية على الأعياد، والتركيز على الاستمتاع باللحظات الحالية.
والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، حيث يمكن أن تساعد المشاركة في الأنشطة الاجتماعية على الشعور بالسعادة والبهجة.
