أعراض فون ويلبراند.. النزيف الكثير وغير المعتاد هو الأكثر شيوعَا
أعراض فون ويلبراند.. يعد مرض أو متلازمة فون ويلبراند، عبارة عن اضطراب وراثي يتسبب في حدوث نزيف مزمن، ينتج عنه عدم تجلط الدم طبيعيَا، فيكون هناك نقص لدى المصابين بهذا المرض في مستوى عامل فون ويلبراند، وهو بروتين يقوم بتجلط الدم في الجسم، أو أن هذا البروتين لا يقوم بوظيفته.
أعراض فون ويلبراند
وعن أعراض فون ويلبراند، فحسبما ورد بموقع مايو كلينيك: لا يعلم غالبية الأشخاص المصابين بداء فون ويلبراند أنهممصابون بهذا المرض؛ فقد تكون المؤشرات على هذا المرض بسيطة أو قد لا توجد.
وينوه معظم الأطباء المتخصصين، إلى أن أكثر أعراض فون ويلبراند الشائعة تتمثل في التعرض لحدوث نزيف كثير وغير معتاد، وفي حال الإصابة بداء فون ويلبراند، يعاني المصاب من أحد الأعراض التالية:
- التعرض لحدوث نزيف شديد عقب التعرض لإصابة أو بعد الجراحة أو عقب الخضوع لعلاج الأسنان.
- أو أيضًا بحدوث نزيف متكرر بالأنف لا يتوقَّف لمدة 10 دقائق أو أكثر.
- أو عند التعرض لحدوث نزيف حيض غزير أو مستمر لمدة طويلة.
- وكذلك حدوث نزيف شديد عند المخاض والولادة.
- كما قد يلاحظ المريض ظهور دم بالبول أو البراز.
- فضلًا عن سهولة التعرض الإصابة بالكدمات أو يكون هناك كدمات متكتلة.
ومن أبرز أعراض علامات الحيض لمن يعانون من متلازمة فون ويلبراند وراثي ما يلي:
- تكون جلطات دموية قطرها أكثر من1 بوصة أو ما يعادل 2.5 سم في تدفُّق الحيض.
- كما يتم تغيير فوط الحوض عدة مرات من مرة خلال ساعة.
- فضلًا عن احتياج المرأة لاستعمال وقاية صحية مضاعفة نتيجة زيادة تدفق دم الحيض.
- بالإضافة إلى الإصابة بفقر الدم" الأنيميا"، ومن أعراضه: الشعور بالإجهاد أو أيضًا الاحساس بالإرهاق أو كذلك المعاناة من ضيق النفس.
ما هي أنواع مرض فون ويلبراند؟
وبخصوص سؤال ما هي أنواع مرض فون ويلبراند؟، توجد ثلاثة أنواع رئيسية من هذا المرض، إذ عادة ما تتفاوت كمية النزيف من شخص لآخر، حسب نوع المرض وشدته، وتكون أنواع مرض فون ويلبراند كما يلي:
- النوع الأول: نقص خفيف في عامل فون ويلبراند.
- النوع الثاني: نقص حاَد.
- النوع الثالث: نقص تام.
هل يمكن الشفاء من مرض فون ويلبراند؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من مرض فون ويلبراند؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أنه ليس هناك أى علاج شاف من داء فون ويلبراند نهائيًا، ولكن يمكن لبعض العلاجات والعناية الذاتية أن تحسن من حياة المرضي.