ما علاقة مرض السل بالإيدز؟.. وطبيب يكشف طرق انتقال العدوى
كشفت الدكتورة إيرين محمد، أستاذ الأمراض الصدرية، أن مرض السل أو ما يعرف بمرض الدرن، يعد مرضا مصاحبا لضعف الجسم ومن أعراضه الوجه الشاحب.
مرض السل
وأشارت الدكتورة إيرين محمد، إلى أن نتيجة عدم وجود علاج في مرحلة الأربعينات والخمسينات كانت إصابة السل تمثل صعوبة شديدة للمصابين بها تصل إلى الوفاة، وأصبح هناك تطورات لعلاج مرض السل.
علاج مرض السل
وأوضحت الدكتورة إيرين محمد، أن حاليا نسب شفاء المصابين من مرض السل ازدادت بمعدلات مرتفعة لكن يلزم اتباع التعليمات الطبية ويجد الدعم النفسي ممن حوله، حيث إن العلاج مدته طويلة لمقاومة السل.
كيف تنتقل عدوى السل؟
وأوضحت الدكتورة أن مرض الدرن أو السل يحتاج إلى تثقيف ووعي كبير جدا من المريض، لأن إهماله مقترن بحدوث مضاعفات عنيفة للمصاب وهناك احتمالية لأن ينقل العدوى إلى المقربين منه، مبينا أن هناك أسبابًا عديدة لظهور السل، منها العادات السيئة التي نتبعها، مثل انتشار الشيشة والبصق على الأرض.
أسباب السل
وأضافت الدكتورة أن ميكروب مرض الدرن أو السل، أصبح في الفترة الحالية مقترن بالإصابة بأمراض أخرى كفيروس إيدز ونقص المناعة المكتسبة الأكثر انتشارًا في مختلف أنحاء العالم، مما يعد من ضمن أسباب انتشار مرض الدرن، وأيضا من بين الأسباب عدم الاهتمام بالتهوية الجيدة والتواجد في الأماكن المزدحمة وعدم تناول نظام غذائي صحي.
الأمراض المزمنة والمناعية
ولفتت إلى أن هناك بعض الأشخاص يعانون من ضعف المناعة الناتج عن إصابتهم للأمراض المزمنة خاصة المصابين بالسكر، والأمراض الروماتيزمية والمناعية المحتاجة لعلاج الكورتيزون والأدوية المثبطة للمناعة ذات جرعات عالية وغيرها من الأمراض المزمنة التي يكون المصابين بها أكثر عرضة للإصابة بـ الدرن.
وأشارت الدكتورة إيرين محمد، إلى أن فحص مريض الدرن أو السل يكون عن طريق التحاليل والأشعات الصدرية وتحاليل البصاق الذي يلزم إجراؤه لثلاث أيام متتالية، وحديثا وزارة الصحة زودت المعامل ومراكز الأشعة بأحدث أجهزة لإجراء الكشف الطبي المبكر الذي يعد هاما لاكتشاف إصابة المريض بميكروب الدرن أو عدم حدوث ذلك مع إتاحة الأدوية بالمجان.
وصفت الدكتورة إيرين محمد، أن أعراض مرض الدرن تشمل السعال لمدة أكثر من أسبوعين مع ارتفاع درجات الحرارة خاصة ليلا وأيضا عرق غزير والبصاق المدمم.