4 مضادات حيوية طبيعية موجودة في مطبخك.. تعرف عليها
المضادات الحيوية هي إحدى عجائب الطب الحديث، فهي تساعد الناس على التعافي من العدوى التي ربما كانت مميتة قبل ما يزيد قليلًا عن 100 عام، على الرغم من أنها علاج طبي جديد إلى حد ما، إلا أن المضادات الحيوية الطبيعية موجودة منذ ملايين السنين.
في الواقع، يعد المطبخ موطنًا للعديد من المضادات الحيوية الطبيعية، مثل جهازك المناعي، تحمي المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في الطعام من الكائنات الحية الدقيقة الضارة.
هل يمكن للمضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في مطبخك أن تفيدك؟ في السطور التالية نستعرض الإجابة، وفق موقع “health news”.
المضادات الحيوية الطبيعية
المضادات الحيوية الطبيعية هي المواد النشطة بيولوجيا في النباتات التي تقاوم الميكروبات الضارة، وعلى الرغم من اسمها إلا أن المضادات الحيوية الطبيعية ليس لديها نفس آليات العمل مثل المضادات الحيوية الموصوفة طبيًا.
يحتوي الطعام على مواد تحمي من البكتيريا تسمى عوامل مضادة للميكروبات، وقد تقتل أو توقف أو تبطئ نمو البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
قد توفر المضادات الحيوية الطبيعية في مطبخك بعض الفوائد، مثل الوقاية من المرض أو مساعدتك على التعافي من عدوى خفيفة، ومع ذلك لا يمكن للمضادات الحيوية الطبيعية أن تحل محل المضادات الحيوية الموصوفة طبيًا.
أهم الأطعمة المضادة للبكتيريا وفوائدها
معظم المعلومات المتاحة تأتي من الدراسات المختبرية والخلوية والحيوانية، لذلك ليس من الواضح كيف تساعد المضادات الحيوية الطبيعية الناس، وفيما يلي بعض من أفضل الأطعمة المضادة للبكتيريا مع أدلة واعدة تشمل:
- الثوم
يمتلك الثوم خصائص مضادة للجراثيم، كما يتضح من الدراسات التي تثبت قدرته على إعاقة نمو البكتيريا الضارة مثل الشيغيلة والإشريكية القولونية (E. coli)، والسلالات المقاومة للمضادات الحيوية مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA).
يعزو الباحثون معظم فوائد الثوم المقاومة للبكتيريا إلى الأليسين، وهو نفس المركب المسؤول عن طعمه ورائحته المميزة.
- العسل
يعتبر العسل من أقدم المضادات الحيوية الطبيعية، حيث يعود تاريخه إلى مصر القديمة حيث كان يستخدم عن طريق الفم وموضعيًا لعلاج الالتهابات والجروح، العديد من المركبات الموجودة في العسل قد تحمي من البكتيريا.
العسل مصدر طبيعي لبيروكسيد الهيدروجين، وهو عامل مطهر ومطهر. يحتوي المُحلي الطبيعي أيضًا على درجة حموضة منخفضة ومحتوى مائي، مما يخلق بيئة تمنع نمو البكتيريا.
- كُركُم
يحتوي الكركم على الكركمين هو مركب بوليفينول موجود في الكركم ويرتبط بنشاطه المضاد للبكتيريا.
تظهر الدراسات المخبرية أن الكركمين له قدرة مضادة للجراثيم ضد بعض أنواع البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية، والإشريكية القولونية، والبكتيريا العصوية. ومع ذلك، فإن النتائج غير متناسقة، لذلك ليس من الواضح مدى فعالية التوابل في حمايتك من العدوى، هذا إن وجدت.
- الكرنب
تشير الأدلة الأولية إلى أن الخضروات الصليبية لها خصائص مضادة للجراثيم قد تساعد في مكافحة البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي.
وجدت إحدى الدراسات المعملية أن المستخلصات المضادة للبكتيريا والفطريات من أوراق الكرنب تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، وبالتالي قد تكون بمثابة عامل مضاد للجراثيم ومضاد للفطريات.
على الرغم من أن العلماء متحمسون للفوائد المحتملة للخصائص المضادة للبكتيريا في الملفوف، إلا أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى.
