الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الحمل خارج الرحم| تعرف على عوامل الخطورة.. وإمكانية العلاج

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 11:45 ص
الحمل خارج الرحم..
الحمل خارج الرحم.. أرشيفية


قال الدكتور عماد شعت، استشاري النساء والتواليد والحقن المجهري، إن الحمل خارج الرحم يحدث عندما تنمو البويضة الملقَّحة خارج الرحم، وتحدث جميع حالات الحمل خارج الرحم تقريبًا -أكثر من 90٪- في قناة فالوب، مع التقدُّم في الحمل يمكن أن يتسبب في انفجار أو تمزق الأنبوب؛ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نزيف داخلي. 

عوامل خطورة الحمل خارج الرحم

وأوضح استشاري النساء والتوليد، أن هناك عوامل خطر تزيد من فرص الحمل خارج الرحم، ومن أبرز هذه العوامل: 

  • الحمل السابق خارج الرحم.
  • جراحة سابقة في قناة فالوب.
  • جراحة سابقة في الحوض أو البطن.
  • بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًّا.
  • التهاب الحوض.
  • بطانة الرحم المهاجرة.

​تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم:

  • التدخين.
  • العمر أكبر من 35 سنة.
  • تاريخ في العقم.
  • استخدام التكنولوجيا المساعِدة على الإنجاب (مثل: التلقيح الصناعي).
  • الحمل أثناء استخدام اللولب الرحمي لمنع الحمل على الرغم من أنه نادر حدوثه إلا أنه إذا حدث حمل أثناء استخدامه فمن المرجح أن يكون الحمل خارج الرحم.

​أعراض الحمل خارج الرحم

وذكر الدكتور عماد شعت، أن في البداية قد يبدو الحمل خارج الرحم وكأنه حمل طبيعي مصحوب ببعض العلامات نفسها (مثل غياب الدورة الشهرية، أو ألم الثديين، أو اضطراب المعدة)، قد تشمل العلامات الأخرى:

  • نزيفًا مهبليًّا غير طبيعي.
  • ألمًا أسفل الظهر.
  • ألمًا خفيفًا في البطن أو الحوض.
  • تقلصاتٍ خفيفة في جانب واحد من الحوض.

وكشف استشاري النسا والتوليد، أن مع نمو الحمل خارج الرحم قد تظهر أعراض أكثر خطورة؛ خاصة إذا تمزَّقت قناة فالوب والتي تعد حالةً طارئة تستدعي التدخل الطبي السريع، مثل:

  • ألم مفاجئ وشديد في البطن أو الحوض.
  • ألم في الكتف.
  • ضعف أو دوار أو إغماء.

علاج الحمل خارج الرحم

ويتساءل الكثير من الناس عن علاج الحمل خارج الرحم، وحول هذا التساؤل يُجيب استشاري النساء والتوليد، موضحًا أنه لا يمكن أن ينتقل حمل خارج الرحم إلى الرحم، لذلك يتطلب أن يكون العلاج إما عن طريق الأدوية أو الجراحة.