الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 خطوات لـ التصالح مع النفس من أجل حياة سليمة

الخميس 01/سبتمبر/2022 - 05:00 م
التصالح مع النفس
التصالح مع النفس


حدد الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، 5 خطوات لـ التصالح مع النفس، والسعادة الذاتية، للعيش حياة سليمة خالية من الاضطرابات.

ونصح الدكتور محمد هاني، بضرورة أن يكون الإنسان جابرًا للخواطر، مساعدا للناس ولو بكلمة أو حتى بابتسامة، كذلك عدم إقحام الذات في مقارنات مع الآخرين، والنظر لمن هو أعلى للاقتداء، وللأدنى في حالة الفقر والحاجة.

 التصالح مع النفس

خطوات التصالح مع النفس

كما أوضح استشاري الصحة النفسية، أن الوصول إلى سعادة نفسية يعتمد على الشعور بالرضا عن الوضع والمستوى المعيشي، وعدم الالتفات لخسائر أو سلبيات، مؤكدا ضرورة رصد أخطاء النفس وتصحيحها، والتعلم من التجارب السابقة. 

وأشار إلى أهمية الاحتفاظ بجزء من الأسراروعدم الإفصاح عن جميع الأسرار لكي لا يتم استغلال نقاط الضعف من بعض الأشخاص.

وذكر أن هناك فرقا بين جبر الخواطر والعطف على الآخرين والرفق بهم وبين السذاجة المؤدية إلى التضرر من التعامل مع الآخرين.  

خطوات التصالح مع النفس

وأكد أن اعتماد هذه الخطوات، يجعل الشخص في تصالح ذاتي مع النفس، وعيش حياة سعيدة من الدرجة الأولى ومتصالح مع نفسه.

التخاصم والتصالح مع النفس

وتابع: التصالح النفسي مع الذات هو ثمرة الحوار الصادق مع النفس، وهناك تصالح مع النفس تخاصم مع النفس، ويرجع ذلك لوجود تضارب في حسابات العقل ورغبات النفس والقلب، فالتنسيق والوصول إلى توازن وتوافق ما بين العقل والقلب، وما بين الحسابات المنطقية والرغبات والميول الشعورية، يصل بالإنسان إلى حالة التوازن والسلام النفسي الداخلي، والتصالح مع النفس.

وكشف: صراع دائم يحتدم ما بين العقل والقلب، وعدم وجود حوار ينسق هذا الصراع، يصاب الإنسان بعدم توافق وتوازن نفسي، فالإنسان المتصالح مع نفسه هو من يستطيع أن يجري حوارا صادقا ما بين المنطقية العقلية، والنزعة النفسية.

التصالح الذاتي مع النفس

وذكر: السمة الغلبة للمتصالحين مع أنفسهم، هو الشعور بالراحة عند التحدث أو التعامل معهم، بجانب أن الإنسان المتصالح مع ذاته حقًا لا يحتاج إلى أن يُثبت للناس ذلك.

وقال: لا يتصادم المتصالح مع نفسه مع من صارحه بعيب من عيوبه، إنما يتقبل الفكرة لمعرفته وتصارحه مع ذاته بعيوبه، على عكس المتخاصم مع ذاته المتنافر بين مشاعره وعقله.