عزز مستويات الميلاتونين بشكل طبيعي باستخدام هذه الأطعمة.. تعرف عليها
ينظم الميلاتونين دورات النوم والاستيقاظ لدينا، وهو هرمون ينتج بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ومع ذلك فإن الحياة العصرية بجداولها المحمومة والضغط العالي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى تعطيل أنماط نومنا، مما يؤدي إلى الأرق أو ضعف نوعية النوم.
إحدى طرق مكافحة ذلك هي زيادة مستويات الميلاتونين لدينا بشكل طبيعي من خلال نظامنا الغذائي.
الأطعمة تزيد مستويات الميلاتونين بشكل طبيعي
تحتوي العديد من الأطعمة على الميلاتونين أو مواد تعزز إنتاجه، ومنها:
- الكرز الحامض مصدرًا طبيعيًا لهذا الهرمون الذي يحفز النوم.
- يمكن أن يساعد الجوز والطماطم أيضًا في زيادة مستويات الميلاتونين.
- الأطعمة الأخرى مثل الكيوي والمكسرات والبذور والأسماك الدهنية وشاي الأعشاب والحليب الدافئ ودقيق الشوفان والموز والزبادي اليوناني تعزز نومًا جيدًا ليلًا.
تحتوي هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة والميلاتونين والتربتوفان والمواد المغذية الأخرى التي يمكن أن تساعد على استرخاء الجسم والحث على النوم، كما أن دفء المشروبات الساخنة مثل شاي الأعشاب والحليب الدافئ يمكن أن يهدئ الجسم ويريحه، مما يسهل النوم.
الفواكه لنوم مريح في الليل
يمكن أن تساعد العديد من الفواكه أيضًا في تحقيق نوم أفضل وأكثر راحة، ومنها:
- الأناناس على سبيل المثال، يحتوي على البروميلين الذي يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات.
- التفاح، الغني بالألياف والسكريات الطبيعية، يمكنه تثبيت مستويات السكر في الدم،
- الموز، الغني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، يمكن أن يريح العضلات ويعزز النوم.
- الكيوي، المعروف بأنه يشجع على مستويات أعلى من السيروتونين، والكرز، وهو مصدر طبيعي للميلاتونين، يمكن أن يحسن نوعية النوم بشكل كبير.
- يمكن أن تساعد الفواكه الأخرى مثل البرتقال والبابايا، الغنية بالفيتامينات C وE والفولات والبوتاسيوم، في الحصول على نوم جيد أثناء الليل.
النظام الغذائي المتوازن وعادات النوم الصحية
إن تعزيز مستويات الميلاتونين بشكل طبيعي لا يتطلب تغييرات جذرية في نمط حياتك أو نظامك الغذائي، إن تضمين بعض الأطعمة والحفاظ على نظام غذائي متوازن يمكن أن يقطع شوطا طويلا في تحسين نوعية نومك.
ومع ذلك، من المهم أيضًا أن تتذكر أن تناول الطعام وحده لا يضمن نومًا جيدًا أثناء الليل. إن الحفاظ على عادات النوم الصحية، مثل الالتزام بجدول نوم منتظم، وخلق بيئة مريحة، وتجنب الأنشطة المحفزة قبل النوم، أمر بالغ الأهمية بنفس القدر في تنظيم مستويات الميلاتونين وضمان النوم المريح.