الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الفرق بين قطع الرباط الصليبي وتمزقه.. استشاري يوضح

الأربعاء 01/مايو/2024 - 12:00 م
الفرق بين قطع الرباط
الفرق بين قطع الرباط الصليبي وتمزقه


هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي؟ الاجابة هي نعم ممكن، ومن المعروف أنه لا يوجد علاج لقطع الرباط الصليبي غالبا سوى الجراحة، والتي قد يتجنبها المرضى أحيانًا لأسباب تختلف من شخص لآخر، فكيف يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي؟.. فى هذه السطور التالية سنوضح ذلك.

الفرق بين قطع الرباط الصليبي وتمزقه 

يقول الدكتور هشام عبد الباقي استشاري العظام أن معرفة الفارق بين إصابة الرباط الصليبي بالقطع أو إصابته بالتمزق ضرورية،  لتحديد العلاج المناسب سواء كان جراحيًا أو تحفظيًا، كما أن الفارق بين القطع والتمزق يُشكل أهمية كبرى في حالة رفض المريض أو رغبته في تأجيل جراحة الرباط الصليبي، وتعتمد معرفة الفارق بين القطع والتمزق على ما يلي:

شدة الإصابة

فالقطع هو انقطاع كامل لألياف الرباط الصليبي، مما يؤدي إلى فقدان وظيفته بشكل كامل، أما التمزق فهو شق أو تمزق جزئي في ألياف الرباط الصليبي، مع بقاء بعضًا من وظيفته، والفرق بين القطع الكامل للرباط الصليبي والتمزق البسيط والتمزق الشديد في الرباط الصليبي.

القطع هو انقطاع كامل لألياف الرباط الصليبي

الأعراض

فاعراض قطع الرباط الصليبي، عادةً ما تكون مصحوبة بألم حاد مفاجئ، وفقدان مفاجئ للاستقرار في الركبة، وصعوبة في المشي أو تحريك الركبة، أما التمزق فقد يسبب ألمًا، وتورمًا، وصعوبة في المشي.

التشخيص الطبي

وحول التشخيص فمكن للطبيب عادةً تشخيص القطع من خلال الفحص البدني، حيث يشعر بعدم ثبات الركبة عند تحريك المفصل بيده اما التمزق فقد يتطلب التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص وتحديد شدة التمزق.

العلاج

وحول العلاج فالقطع عادةً ما يتطلب جراحة لإصلاح أو استبدال الرباط الصليبي اما التمزق، فقد يُعالج التمزق الجزئي بالعلاج الطبيعي، بينما قد تتطلب التمزقات الشديدة الجراحة.

مدة الشفاء 

وحول مدة الشفاء، فيستغرق الشفاء بعد جراحة الرباط الصليبي الأمامي عادةً 6-9 أشهر، وقد يستغرق الشفاء من تمزق الرباط الصليبي الجزئي بضعة أسابيع أو أشهر، بينما قد يستغرق الشفاء من التمزقات الشديدة 6 أشهر أو أكثر.

وعدم اللجوء للحل الجراحي في حالة التمزق أقل في المضاعفات من حالة القطع الكامل للرباط الصليبي، كما يتكيف المريض في حالة التمزق بصورة أسهل من التكيف مع حالة قطع الرباط.