أعراض فيروس كورونا الأكثر والأقل خطورة.. ومدة التعافي
تختلف أعراض كوفيد 19 أو فيروس كورونا في طبيعتها ومدتها وعوامل أخرى متعددة، مع كل متغير جديد، ووسط موجة حالات أوميكرون قد تستمر بعض الأعراض لفترة أطول من غيرها.
يلاحظ الخبراء أن هذه المرة، يشهد الشخص المزيد من أعراض الجهاز التنفسي العلوي مثل التهاب الحلق والتعب والحمى وسيلان الأنف، ويتأثر الجسم كله، بدلًا من التركيز بشكل أساسي على الرئتين.
يضيف الخبراء أيضًا أن شدة الأعراض ونوعها يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، وما هي المدة التي تستغرقها الأعراض، وأيها قد يستغرق وقتًا أطول لحلها، لذا يوفر موقع صحة 24 للقراء التفاصيل الكاملة حول هذا الأمر.
السعال.. أبرز أعراض كوفيد 19
قالت مفوضة الصحة العامة في إدارة شيكاغو، الدكتورة أليسون أروادي، خلال بث مباشر على فيسبوك مؤخرًا، إن السعال من المحتمل أن يكون العَرَض الذي يستمر لفترة أطول، يميل السعال إلى أن يكون أكثر التأثيرات طويلة الأمد.
وأضافت أن التعب من الأعراض الأخرى التي يمكن أن تستمر لفترة أطول قليلًا، لذلك يُنصح بالتساهل مع نفسك بعد الشفاء والعودة ببطء إلى أنشطتك الروتينية فقط عندما تشعر بالاستعداد.
فترة تحسن الأشخاص من فيروس كورونا
يتحسن معظم الأشخاص المصابين بـالفيروس في غضون أيام قليلة إلى بضعة أسابيع بعد الإصابة، لكن بالنسبة للبعض، قد تستمر الأعراض لفترة أطول بشكل لا يصدق، كما يمكن أن تشمل حالات ما بعد كوفيد مجموعة واسعة من المشاكل الصحية التي يمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور أو سنوات.
ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، تبين أنه تتحسن أعراض معظم المرضى ببطء بمرور الوقت، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تستمر حالات ما بعد كوفيد لأشهر، وربما سنوات وقد أحيانًا يؤدي إلى الإعاقة.
أعراض فيروس كورونا طويل الأمد
وجدت دراسة حديثة في جامعة نورث وسترن ميديسن، العديد من الأعراض التي لا يزال مصابو كوفيد يعانون منها لمدة 15 شهرًا في المتوسط بعد ظهور فيروس كورونا، وتشمل هذه:
- ضباب الدماغ
- التنميل
- الصداع
- الدوخة
- رؤية مشوشة
- الطنين
- الإعياء
أعراض فيروس كورونا التي تنتهي سريعا
وأشار الدكتور أروادي إلى أن الحمى من أكبر مؤشرات العدوى، كما أنها من أولى الأعراض التي تختفي، حيث تعد الحمى واحدة من أولى الأعراض التي قد يعاني منها الأشخاص المصابون بـ كوفيد وتنتهي سريعا.
أعراض فيروس كورونا المبكرة
تعتبر الحمى أو الصداع أو التهاب الحلق أو التعب من الأعراض المبكرة التي قد يعاني منها الشخص المصاب عادة، وفقًا لجونز هوبكنز ميديسن.
ويعاني بعض المرضى أيضًا من فقدان حاسة التذوق أو الشم كأعراض مبكرة، ولكنه ليس شائعًا حاليًا مع أحدث المتغيرات.
ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن الحمى قد تكون العَرَض الأول، يليها سعال وألم عضلي، بعد ذلك، ومن المحتمل أن يعاني المصابون من الغثيان والقيء أو الإسهال.
بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تكون أعراض الجهاز الهضمي أيضًا أول علامة على الإصابة بـ الفيروس، كما تظهر هذه الأعراض أولًا، تليها أعراض تنفسية ربما بعد يوم واحد.
