فايزر تسوي 10 آلاف دعوى قضائية بشأن دواء زانتاك.. كيف يسبب السرطان؟
أضرار دواء زانتاك.. عقب موافقة شركة فايزر للأدوية، على تسوية أكثر من 10 آلاف دعوى قضائية، وجهت لها الاتهام بإخفاء مخاطر الإصابة بالسرطان؛ نتيجة تناول دواء زانتاك لمعالجة حرقة المعدة، نتعرف خلال السطور القادمة على أضررر دواء زانتاك.
دواء زانتاك
وعن أضررر دواء زانتاك، فحسبما ورد بصحيفة ديلي ميل البريطانية، قدمت الكثير من من الدعاوى القضائية ضد شركة فايزر، والتي تعد هي الشركة المصنعة الرئيسية لدواء زانتاك لعلاج حرقة المعدة خلال الفترة من عام 1998 حتى عام 2006، وتتضمن الدعاوى القضائية أنه كان يجب على فايزر أن تعلم بأن هذا العقار ملوث بمادة NDMA، والذي يعد منتج ثانوي كيميائي للكثير من عمليات التصنيع الصناعية، ومن بينها إنتاج وقود الصواريخ، فضلًا عن أن هذه المادة لا تتحلل طبيعيًا في جسم الإنسان، ومن ثم فقد تتسبب في حدوث تلف الحمض النووي.
جدير بالذكر أن شركة فايزر لم تبع هذا الدواء منذ حوالي أكثر من 15 عامًا، ومع ذلك فمنذ أن تم سحب الدواء وإعادة صياغته، تزايدت الآلاف من الدعاوى القضائية لدى بالمحاكم الفيدرالية ومحاكم الولايات ضد العديد من شركات الأدوية ومنها: فايزر، وأيضَا جي إس كيه، وكذلك سانوفي، فضلًا عن بوهرنجر إنجلهايم"، وجميعهم شركات تمتلك حقوق هذا الدواء.
لماذا تم سحب دواء رانيتيدين؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال لماذا تم سحب دواء رانيتيدين؟، فقد تم سحب دواء زانتاك مادة رانيتيدين من الأسواق في الولايات المتحدة في عام 2020؛ وذلك بتوجيهات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التي أمرت بإزالة كافة المنتجات التي تتضمن مادة الرانتيدين، وهو العنصر النشط في زانتاك، وحثت المرضى على عدم تناول أي أدوية تحتوي على هذه المادة.
جاء ذلك عقب أن كشفت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وجود مكون رئيسي يطلق مواد مسرطنة يحتمل أن تصيب الإنسان.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، أكدت عدم وجود حالات سرطان مرتبطة رسميًا نتيجة تناول عقار زانتاك، بالرغم من أن آلاف المرضى زعموا بخلاف ذلك.
وكذلك أظهرت عدة دراسات تم إجراؤها على الحيوانات أن NDMA قد يزيد من خطورة الإصابة بعدة أنواع من السرطانات ومنها:
⦁ سرطان المريء.
⦁ وأيضًا سرطان الكلى.
⦁ وكذلك سرطان المعدة.
كما تم ربط المادة الكيميائية بسرطان القولون والمستقيم، الذي تزداد نسبة الإصابة به بين الشباب الأمريكيين.