هل تصاب برعشة في الجسم أثناء النوم؟.. هذه أسبابها
يحدث خلال ساعات النوم ليلًا، الشعور برعشة النوم، والتي تحدث عادةً أثناء الانتقال من اليقظة إلى النوم، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 70% من الأشخاص يعانون من هزات النوم في مرحلة ما من حياتهم، مع تواتر وشدة متفاوتة، وفقا لـ الدكتور فينيت بانجا، المدير المساعد لطب الأعصاب ورئيس التدخل العصبي.
أسباب رعشة النوم
السبب الدقيق لرعشة النوم ليس مفهومًا تمامًا، لكن هناك عدة عوامل قد تساهم في حدوثها، ويعتقد بعض الباحثين أنها قد تكون مرتبطة بانتقال الدماغ من حالة اليقظة إلى النوم، بالإضافة إلى التغيرات في قوة العضلات والاسترخاء، بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد عوامل مثل التوتر واستهلاك الكافيين وأنماط النوم غير المنتظمة من احتمالية التعرض لاضطرابات النوم.
علاج رعشة النوم
في حين أن نفضات النوم عادة ما تكون غير ضارة ولا تتطلب علاجًا طبيًا، إلا أنها يمكن أن تؤثر على جودة النوم، وقد تسبب عدم الراحة أو القلق لبعض الأفراد، وفي الحالات التي تحدث فيها هزات النوم بشكل متكرر أو تكون مصحوبة باضطرابات نوم أخرى، مثل الأرق أو متلازمة تململ الساق، قد يكون من المستحسن استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء مزيد من التقييم.
وقد تساعد العديد من الاستراتيجيات في تقليل تكرار أو شدة رعشة النوم، فقد يكون من المفيد الحفاظ على جدول نوم منتظم وممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم وتجنب المنشطات مثل الكافيين والنيكوتين في الساعات التي تسبق النوم، بالإضافة إلى ذلك، فإن خلق بيئة نوم مريحة وضمان نظافة النوم الكافية يمكن أن يعزز النوم بشكل أفضل بشكل عام.
في الختام، تعتبر رعشة النوم ظاهرة شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص أثناء الانتقال من اليقظة إلى النوم. في حين أنها عادة ما تكون حميدة، إلا أنها يمكن أن تعطل النوم وتسبب عدم الراحة لبعض الأفراد. ومن خلال فهم العوامل التي تساهم في تقلبات النوم وتطبيق عادات النوم الصحية، من الممكن تقليل تأثيرها وتعزيز جودة نوم أفضل بشكل عام.