مضاعفات ارتفاع اليوريك أسيد.. احذر الإصابة بالفشل الكلوي
يتخوف العديد من الأشخاص المصابين بارتفاع نسبة اليوريك أسيد في الجسم من حدوث مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على مضاعفات ارتفاع اليوريك أسيد.
مضاعفات ارتفاع اليوريك أسيد
وعن مضاعفات ارتفاع اليوريك أسيد، توضح الدكتورة صفاء محمود سعد، استشاري التحاليل الطبية، أن اليوريك أسيد الذي يعرف أيضًا بـ"حمض البول" يتكون عندما يفكك الجسم البروتين، وهي مادة توجد بجميع الأنسجة وفي الكثير من الأطعمة، عقب انحلال اليوريك أسيد في الدم، وتصفيه الكليتان من الدم ليخرج مع البول، مشيرة إلى أنه في حال عدم قيام الكليتين بتصفية اليوريك أسيد بالشكل الصحيح أو إذا كان الشخص يتناول أطعمة غنية بالبورينات، يتبلور اليوريك أسيد في أنسجة الجسم، مسببا حدوث بعص المضاعفات على النحو التالي:
الإصابة بحصى الكلى
يتسبب ارتفاع اليوريك أسيد في الجسم في تكون حصوات الكلى، والتي يزداد حجمها بمرور الوقت، ويكون من أعراض هذه الحالة ما يلي:
- الاحساس بالغثيان المستمر.
- مع الشعور بالتقيؤ.
- فضلًا عن المعاناة من الوجع الشديد.
- بالإضافة إلى زيادة احتمالية فرص الإصابة بالفشل الكلوي، لاسيما قي الحالات الشديدة.
تنوه استشارى التحاليل الطبية إلى أن فرص تكون الحصى عادة ما تزداد لدي الأشخاص الذين يتعرقون بكثرة، ولا يتناولون كميات كافية من المياه.
الإصابة بداء النقرس
كما قد تتسبب ارتفاع نسبة اليوريك أسيد أيضًا في الإصابة بداء النقرس، الذي يعرف أيضًا بـ "داء الملوك"، هو أحد أنواع التهابات المفاصل الناجمة عن تراكم كميّات كبيرة من حمض اليوريك بأنسجة المفاصل، والعضلات، والغضاريف المحيطة بها، ما يؤثر على عمل الكلى، فتصبح غير قادرة على امتصاصه بشكلٍ كامل، ومن ثم يتم تخزينه لمدة من الوقت، ثم يخرج من خلال البول.
جدير بالذكر أن مرض النقرس يصيب المفاصل بالأصابع والقدم، ويصاحبه وجود تورم، والشعور بالحكة، والألم عند الوقوف، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة.
متى يكون ارتفاع اليوريك أسيد خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يكون ارتفاع اليوريك أسيد خطير؟، تنوه استشارى التحاليل الطبية، إلى مستوى حمض اليوريك يكون مرتفعًا إذا كانت نتيجته في التحليل تزيد عن 6 ملليجرام لكل ديسيلتر لدى الإناث، أو كان يزيد عن 7 ملليجرام لكل ديسيلتر لدى الذكور
جدير بالذكر ان نسبة حمض اليوريك الطبيعية لدى النساء تكون 2.4-6.0 mg/dL، ولدى الرجال تكون 3.4-7.0 mg/dL.