الجمعة 28 يونيو 2024 الموافق 22 ذو الحجة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الإغماء المفاجئ| تعرف على الأسباب والأعراض.. ونصائح للوقاية

الثلاثاء 21/مايو/2024 - 12:00 م
الإغماء المفاجئ..
الإغماء المفاجئ.. أرشيفية


الإغماء المفاجئ يدل على فقدان الوعي بشكل مفاجئ ومؤقت، وغالبا ما يكون بسبب نقص الأكسجين أو عدم وصول الدم بكميات كافية إلى الدماغ.

وغالبًا ما يحدث نقص الأكسجين نتيجة لعدة أسباب منها ضغط الدم الشرياني أو نقص ضغط الدم، وفي هذه الحالة يفقد المريض الوعي ويسقط على الأرض لترجع كمية الدم إلى الدماغ ويعود المريض لوعيه.

الإغماء ممكن أن يحدث لجميع الأعمار حتى الأطفال، ولكن يحدث بنسبة أكبر للراشدين وترتفع النسبة مع ازدياد العمر، ومن الغالب أن يصاب المريض عندما يعود له وعيه بعد الإغماء بتشويش في الرؤية وارتباك.

غالبا ما يكون الإغماء غير خطير ولكن في بعض الحالات يكون المسبب للإغماء مرض أو وضع خطير للمريض يجب علاجه، لذلك كل حالة من حالات الإغماء يجب أن تعامل من قبل الفريق الطبي على أنها حالة طارئة إلى أن يتم معرفة السبب الرئيسي الذي أدى للإغماء ومعالجته، أي مريض قد حدثت معه حالات إغماء متكررة يجب أن يراجع الطبيب لمعرفة السبب.

أعراض الإغماء المفاجئ

وعن أعراض الإغماء المفاجئ، ذكر الدكتور رشاد صالح حسين، أخصائي جراحة الدماغ والعمود الفقري، أنه يمكن للإغماء أن يحدث دون سابق إنذار، أو أن يكون مسبوقا بعلامات مبكرة مثل:

  • الشعور بالدوخة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • رنين في الأذن
  • عدم وضوح الرؤية.

أسباب الإغماء المفاجئ

ويتساءل الكثير من الناس عن أسباب الإغماء المفاجئ، وحول هذا التساؤل يُجيب رشاد صالح، مشيرا إلى مجموعة من الأسباب قد تؤدي إلى هذه المشكلة، ومنها على سبيل المثال:

  • انخفاض ضغط الدم، أو تمدد الأوعية الدموية.
  • عدم انتظام معدل ضربات القلب.
  • بعض التغييرات المفاجئة لوضعية الجسم، مثل: الوقوف بشكل سريع الذي يؤدي إلى تجمع الدم في منطقة القدمين أو الساقين.
  • الوقوف لمدة طويلة.
  • الإجهاد الشديد.
  • الجفاف.
  • أمراض الأوعية الدموية في المخ.

الوقاية من الإغماء المفاجئ

وأكد أخصائي جراحة الدماغ، أن الوقاية وتجنب الإصابة بالإغماء تتم من خلال معرفة أي من أسباب الإغماء المتكرر مسؤولة عن حدوثه، والعمل على تجنبها والابتعاد عنها إن أمكن، وأيضا الرجوع للطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة.