الخميس 24 أكتوبر 2024 الموافق 21 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب الداء الزلاقي.. أستاذ حساسية ومناعة يوضح

الأربعاء 29/مايو/2024 - 11:30 م
أسباب الداء الزلاقي
أسباب الداء الزلاقي


أسباب الداء الزلاقي.. يشتهر الداء الزلاقي أو الداء البطني او كذلك مرض السيلياك بحساسية القمح وهي أحد انواع حساسية الطعام والتي تتسبب في حدوث أعراضًا هضمية مزعجة ومنها: المغص البطني والإسهال عقب تناول الخبز أو  قطعة من المخبوزات، أو أى اطعمة أخرى يدخال القمح في صناعتها، فيها نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب الداء الزلاقي.


أسباب الداء الزلاقي
 

يشير الدكتور أسامة عبداللطيف، استشاري وأستاذ الحساسية والمناعة، إلى أن أسباب الداء الزلاقي أو حساسية  القمح ترجع إلى أن خلايا المناعة في أجسام المرضى تتعرف على جزيئات مادة الجلوتين التي توجد بالقمح والشعير والذرة باعتبارها جسم أجنبي وتقوم بمهاجمتها خلال الوقت الذي تحاول فيه الزغابات المعوية امتصاصها.
ويوضح الدكتور أسامة عبداللطيف، أن الزغابات المعوية  عبارة عن نتوءات قصيرة كثيرة العدد توجد على السطح الداخلي للأمعاء الدقيقة، ونتيجة لهذا الهجوم تتدمر الزغابات وتضمر مع مرور الوقت قيحدث لدى المصاب خلل في امتصاص المواد والعناصر الغذائية.


جدير بالذكر أن غالبية الدراسات تنوه إلى أن العامل الوراثي يلعب دورًا هامًا في الإصابة بالداء الزلاقي، إذ أنه عند إصابة الأم أو الأب بالمرض تزداد فرص إصابة أحد الأبناء، ولمنه ليس أمرًا حتميًا.

أعراض مرض السيلياك عند الأطفال


وعن أعراض مرض السيلياك عند الأطفال، يذكر استشاري الحساسية والمناعة، أنه عقب بعد تناول المريض المصاب بمرض السيلياك أو حساسية القمح لأحد الأغذية التي تتضمن الجلوتين يظهر على  المريض أحد الأعراض التالية أو جميعها معًا تبعًا لحالة كل مريض على حدة على النحو التالي:

  • التعرض لنوبات من الإسهال ذي الرائحة الكريهة.
  • مع الشعور بألم ومغص بالبطن يبدأ بعد فترة قصيرة من تناول الطعام.
  • بجانب الشعور بالنفخة مع خروج الغازات المتكرر؛ نتيجة سوء امتصاص الأغذية وتخمرها في الأمعاء.
  • فضلًا عن المعاناة من عسر الهضم.
طفل مصاب بمرض السيلياك  
  • وكذلك التعرض لنوبات من الإمساك تناوبًا مع الإسهال.
  • كما يشعر المريض بالإرهاق والتعب ؛ نتيجة عدم امتصاص كميات كافية من المواد الغذائية والمعادن.
  • بالإضافة إلى انعدام الشهية مع فقدان الوزن بشكل مستمر، أو حتى خسارة الوزن مع الشهية المقبولة ؛ بسبب عجز الجسم عن الحصول على الفائدة من الطعام المتناول.
  • وكذلك الإصابة بفقر الدم معند بعوز الحديد، والذي يتم علاجه عن طريق تناول الأغذية الغنية بالحديد أو حبوب الحديد الفموية لمعالجة عجز الأمعاء عن امتصاص الحديد.
  • كما يلاحظ ظهور طفح على الجلد يسبب الحكة الشديدة؛ بسب فرط تحفيز جهاز المناعة نحو مادة الجلوتين.
  • وأخيرًا، يكون هناك تأخر في النمو مع تأخر مرافق بالبلوغ، لاسيما لدى المرضى الذي تظهر أعراض المرض لديهم خلال الطفولة المبكرة في الفترة ما بين بين عمر سنة ـ ثلاث سنوات وتعد هي الحالة الأكثر شيوعًا بين الأطفال.