سبب المهق.. ما دور العامل الوراثي؟
ما هو سبب المهق؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص المصابين بمرض المهق المعروف أيضًا بـ"البرص" وهو الشخص شديد البياض بالجلد والشعر والرموش، ويعاني المصابون بهذا المرض حول العالم من التنمر والتمييز الذي يسبب لهم مشكلات نفسية متعددة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هو سبب المهق؟.
ما هو سبب المهق؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو سبب المهق؟، فحسبما ورد بموقع" ويب طب" عادة ما تحدث الإصابة بمرض المهق عند حمل أحد الوالدين الجين ونقله إلى الأبناء؛ بسب حدوث طفرة أو خلل في أحد الجينات التي تكون مسؤولة عن إنتاج الميلانين من خلال الخلايا الصباغية بالجلد والشعر والعينين.
هل المهق مرض وراثي؟
وبخصوص إجابة سؤال هل المهق مرض وراثي؟، ينوه غالبة الأطباء المتخصصين إلى ان مرض المهق عبارة عنو حالة جينية وراثية يتوارثها الأبناء من كلا الوالدين ويصاب بها العديد من الأشخاص بجميع أنحاء العالم، أيا كان العرق أو الجنس.
أعراض مرض المهق
وعن أعراض مرض المهق، فعادة ما تتفاوت أعراض الإصابة بمرض المهق من شخص لآخر، وفقًا لنوع المهق الذي يعاني منه، ولكن هناك بعض الأعراض العامة والتي يعاني منها المصابون بالمهق، والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
- تبدو العيون، وأيضًا الشعر، وكذلك الجلد بلون أفتح قليلًا عما هو معتاد.
- كما يكون هناك غياب تام للصبغة واللون الطبيعي بإحدى مناطق الجسم ومنها:العيون، وأيضًا الشعر، وكذلك الجلد.
- كما يلاحظ ظهور بقع جلدية تخلو من اللون في مناطق معينة من الجسم.
جدير بالذكر أن معظم المصابين بمرض المهق لديهم حساسية شديدة ضد التعرض لأشعة الشمس أو في حال مواجهة الإضاءة الشديدة، كما يعانون كذلك من ضعف الإبصار، فضلًا عن كونهم من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض سرطان الجلد.
هل يوجد علاج للمهق؟
وعن علاج مرض المهق، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين عدم وجود علاج لمرض المهق، منوهين إلى أن هناك بعص النصائح والإرشادات التي قد تسهم في حال اتبعها المريض من التقليل من حدة الأعراض وكذلك تقليل فرص التعرض للمضاعفات الغير صحية والغير مرغوبة، ومن أبرزها ما يلي:
- الحرص على استعمال النظارات الطبية بالمنزل والنظارات الشمسية عند الخروج أثناء فترات النهار.
- وأيضًا استعمال واقيات الشمس التي تناسب المريض بشكل منتظم.
- وتجنب التعرض الطويل الأشعة الشمس قدر المتطاع.
- كما ينصح بارتداء ملابس طويلة تغطي معظم أجزاء الجسم، وخاصة في حال الخروج نهارًا.
- مع ضرورة الاهتمام متابعة حالة المريض لدى أخصائي عيون؛ من أجل إجراء فحوصات منتظمة للنظر والخصوع لأى إجراء علاجي أو جراحي تحتاجه العيون خلال وقت مكبردون تأخير.
- وكذلك يوصي الأطباء بمتابعة حالة مريضص المهق أيضا بشكل دوري مع طبيب الجلدية؛ لتشخيص أي مشكلة صحية يتعرض لها الجلد وعلاجها على الفور، مثل: سرطان الجلد.