مضاعفات الاضطراب الانفجاري المتقطع وطرق العلاج
يعد الاضطراب الانفجاري المتقطع من الاضطرابات الخطيرة التي قد تعطل حياة الشخص المصاب في حال لم يتم علاجه بالطرق الصحيحة، ويمكن أن يؤثر الاضطراب الانفجاري المتقطع على علاقات الشخص المصاب وعلى أنشطته اليومية، حيث إن السلوك العدواني يجعل من الصعب الحفاظ على علاقات دائمة ومستقرة، كما قد يسبب هذا الاضطراب ضررًا كبيرًا في العائلات، وقد يواجه المصاب عواقب بعد النوبات في المدرسة، أو العمل، أو في الطرقات.
مضاعفات الاضطراب الانفجاري المتقطع وطرق العلاج
ويقول الدكتور عاطف أبو فراج استشاري الطب النفسي إن مضاعفات هذا الاضطراب قد تكون فقدان الوظيفة، أو الطرد من المدرسة، والتداعيات المالية والقانونية، كما أن الأشخاص المصابين معرضون لخطر الإصابة بمشاكل جسدية ونفسية أخرى وتشمل التالي:
- القلق والكآبة.
- تعاطي الكحول والمخدرات.
- اضطرابات الأكل.
- صداع مزمن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- والإصابة بداء السكري.
- وأمراض القلب.
- مع السكتة الدماغية.
- وقرحة المعدة.
- وإيذاء النفس.
ما علاج الاضطراب الانفجاري المتقطع؟
وحول علاج الاضطراب الانفجاري المتقطع، فغالبا تساعد رؤية الطبيب النفسي الشخص في إدارة أعراض الاضطراب، ومن أشهر العلاجات النفسية لهذا الاضطراب هو:
العلاج السلوكي المعرفي
وهو علاج يتضمن تحديد الأنماط الضارة، واستخدام مهارات التأقلم، وتقنيات الاسترخاء، وتعلم الانتكاس للتعامل مع النوبات العدوانية.
العلاج الدوائي
وجد الأطباء بعض الأدوية التي تساعد في التقليل من السلوك العدواني والاندفاعي وتشمل:
- مضادات الاكتئاب.
- مثبتات المزاج.
- الأدوية المضادة للقلق.
- الأدوية المضادة للذهان.
العلاجات البديلة
وهناك العديد من التغييرات في نمط الحياة والعلاجات البديلة التي لها تأثير إيجابي وتشمل:
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- ممارسة الرياضة البدنية.
- تجنب الكحول والمخدرات والسجائر.
- إدارة وتقليل مصادر التوتر.
- تجربة التدليك، أو العلاج بالإبر، أو الوخز بالإبر.
كيفية تشخيص الاضطراب الانفجاري المتقطع
وحول كيفية تشخيص الاضطراب الانفجاري المتقطع، فيتم تشخيص هذا الاضطراب من قبل أخصائي الأمراض العقلية، وتشمل الطرق التي يتم تشخيص هذا الاضطراب بها ما يلي:
يطلب الطبيب معلومات حول التاريخ الصحي للشخص، لفهم التاريخ النفسي والبدني للمصاب.
يبحث الطبيب عن الأسباب الجسدية المحتملة للأعراض، ومن الممكن أن يشمل الفحص البدني فحوصات الدم.
يتحدث الطبيب مع المصاب عن الأعراض، والمشاعر، والأفكار، والأنماط السلوكية.