الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل المهق مرض خطير؟.. يهدد بالإصابة بسرطان الجلد

الخميس 13/يونيو/2024 - 10:30 م
هل المهق مرض خطير؟
هل المهق مرض خطير؟


هل المهق مرض خطير؟.. سؤال هام يشغل بال الكثير من الأشخاص، لاسيما الذين يعانون من الإصابة بذلك المرض الوراثي الجيني الذي يتم وراثته من كلا الأبوين ؛ بسبب حدوث خلل أو اضطراب بأحد الجينات ويتخوفون من خطورة هذا المرض ويرغبون في معرفة ما ينتج عنه من مضاعفات؛ لذا سنتعرف خلال السطورالقادمة على هل المهق مرض خطير؟.

هل المهق مرض خطير؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل المهق مرض خطير؟، فحسبما ورد بموقع" ويب طب"عادة ما ينتج عن نقص صبغة الميلانين في الجسم أوعدم وجودها نهائيًا ظهور عدة مضاعفات صحية والتي قد تكون خطيرة، ومن أبرزها ما يلي:

مشكلات جلدية

عند نقص صبغة الميلانين التي يحتاجها الجلد لحمايته من أشعة الشمس الضارة وعدة عوامل خارجية أخرى يُكون الجلد معرضًا بشكل أكبر للإصابة بحالات غير مرغوبة والتي تتضم ما يلي:

مشكلات في العيون

كما أنه من المحتمل أن ينتج عن قلة أو غياب صبغة الميلانين بالعيون حدوث بمشكلات ومضاعفات بصرية خطيرة، ومنها:

  • رهاب الضوء.
  • أو ضعف البصر الذي قد يصعب علاجه.
  • فضلًا عن الحول.

 

مشكلات أخرى

وفي بعض الحالات قد يصاحب مرض المهق ظهور مشكلات صحية أخرى، ومنها:

  • حدوث مشكلات بنزف وتخثر الدم.
  • أو المعاناة من ضعف المناعة.
  • بالإضافة إلى التعرض لحدوث مشكلات في السمع.
فتاة مصابة بمرض المهق

أعراض مرض المهق

وبخصوص أعراض مرض المهق، ففي معم الحالات المصابة بمرض المهق تتفاوت أعراض الإصابة من مريض لآخر،ًوفقًا لنوع المهق الذي يعاني منه، ولكن هناك عدة أعراض عامة، يعاني منها المصابون بالمهق، والتي تشتمل على ما يلي:

  • تبدو العيون، وأيضًا الشعر، وكذلك الجلد بلون أفتح قليلًا عن المعتاد. 
  • بجانب عدم وجود الصبغة واللون الطبيعي بإحدى مناطق الجسم بشكل تلمك كالعيون، وأيضًا الشعر، وكذلك الجلد.
  • كما يلاحظ ظهور بقع جلدية خالية من اللون بمناطق معينة من الجسم.

أسباب مرض المهق

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو سبب المهق؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أن الإصابة بمرض المهق عادة ما تحدث عندما يحمل أحد الوالدين الجين وينقله إلى أبنائه؛ نتيجة حدوث طفرة أو خلل بأحد الجينات التي تكون مسؤولة عن إنتاج الميلانين من خلال الخلايا الصباغية بالجلد والشعر والعينين.