نقص هذا الفيتامين وتناول بعض الأدوية.. عوامل خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء
يرتبط مرض التهاب الأمعاء بالحالات المزمنة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي الذي يسبب التهاب الجهاز الهضمي؛ نظرًا لأنه مرض خطير ولا يوجد علاج محدد لمرض التهاب الأمعاء، فإنه في بعض الحالات قد يسبب مضاعفات تهدد الحياة.
أسباب مرض التهاب الأمعاء
يعد مرض التهاب الأمعاء حالة معقدة ويمكن أن تساهم عدة عوامل في تطور هذا المرض، والسبب الدقيق للمرض غير معروف، ويعتقد أنه مزيج من الاستعداد الوراثي والعوامل الفيروسية والبيئية والغذائية والمناعية.
في حين أن النظام الغذائي له دور كبير في تطور مرض التهاب الأمعاء، إلا أن أحد الأسباب المحتملة هو خلل في الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء أو استجابة مناعية غير طبيعية ضد البكتيريا أو الفيروسات أو جزيئات الطعام، وهذا الخلل في الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى رد فعل التهابي في الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التوتر والعوامل النفسية إلى تفاقم الأعراض لدى بعض الأفراد، على الرغم من أنها ليست أسبابًا مباشرة.
عوامل خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء
ويشمل مرض التهاب الأمعاء مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذي يتميز بالتهاب مزمن في الجهاز الهضمي، وفيما يلي العديد من عوامل الخطر التي قد تساهم في تطوره:
1. العمر:
يلعب العمر دورًا في زيادة خطر الإصابة بـ IBP، لأنه شائع بين الشباب. ومع ذلك، يمكن أن يحدث مرض التهاب الأمعاء في أي عمر أيضًا.
2. تاريخ العائلة:
يمكن أن يعمل مرض التهاب الأمعاء (IBD) في العائلات. سيكون لديك خطر أكبر للإصابة بمرض التهاب الأمعاء (IBD) إذا كان أحد أقرباء الدم لديك يعاني من هذا المرض.
3. التدخين:
يعد التدخين عامل خطر آخر، خاصة بالنسبة لمرض كرون، لأنه لا يزيد من احتمالية تطور الحالة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراضها.
4. المناعة الذاتية:
في مرض التهاب الأمعاء (IBD)، يبدأ الجهاز المناعي عن طريق الخطأ باستهداف خلاياه في الأمعاء، مما يسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي وأعراضًا أخرى مثل الإسهال ونزيف المستقيم.
6. الإجهاد:
الإجهاد ليس مساهما مباشرا في تطور مرض التهاب الأمعاء. ومع ذلك، فقد لوحظ أن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض ويؤدي إلى تفجرها لدى الأفراد المعرضين للإصابة.
7. تلوث الهواء:
لقد ظهر تلوث الهواء كعامل خطر بيئي محتمل للإصابة بمرض التهاب الأمعاء. وجدت دراسة نشرتها Nature Portfolio أن التعرض السكني لثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين قد يزيد من خطر الظهور المبكر لالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون، على التوالي.
8. الأدوية:
يمكن لبعض الأدوية، مثل العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأسبرين والإيبوبروفين، أن تؤدي إلى تفاقم أو تحفيز أعراض مرض التهاب الأمعاء لدى بعض الأفراد.
9. نقص فيتامين د:
ارتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، على الرغم من أن الآليات الدقيقة ليست مفهومة تمامًا.